فرجال..news

قد سرد لنا القران الكريم حقيقة ابليس الذي استكبار ورفض السجود لادم مخالف أمر الله وطلبه من الباري المهله إلى يوم يبعثون وتوعد بأن يغويهم جمعيا الا عباد الله المخلصين وعرفنا بأن الاستكبار هو لباس الشيطان المتمثل بابليس اللعين فكل المستكبرين من الجن والانس هم شياطين ابالسه وهذه مقدمة للموضوع فنجد عقيدة إسلامية تتمثل بالاستكبار وإعلان الوصايا على الناس ناكرة الرحمه وطاهرة متمثلة بالسلوك الابليسي من ناحية الغدر واستباحة الدماء والأعراض والأموال كل من خالفهم واستحلال الفواحش لأنفسهم تؤمن بالربوبية لشاب ارمد ضعيف ... هنا نقف ....فالاسلام دين الرحمه والسلام ونصره الصالح والمستضعف كيف تحول الاسلام الى دين إجرامي استكباري تجسيمي ناكر للهيبة الإلهية باعتبار أن الله نور السماوات والأرض وقد كتب على نفسه الرحمة. سؤال .. هل التحق الاسلام باليهودية التلمودية ام بمحافل عبدة الشيطان... سؤال وجية... نعم في بداية القران السابع عشر وفي عهد النهضة دخل الاسلام ضمن مخطط هدم الأديان السماوية عن طريق محفل المرابين العالمي لعبادة الشيطان وتاسست بعدها العقيدة التكفيرية بكل مؤسساتها وفرعها وحركتها عن طريق منتظرين وفلاسفة بريطاني ورسمت لنا خطوط لشيطنة الاسلام المحمدي لتحول من دين سماوي إلى عقيدة ابليسية بامتياز بحث أصبح أحقر دين على وجه الارض حتى الأديان الوضعية تقدمت عليه وهذا يعود الفضل بأن أغلب المؤسسات الدينية سيطرات عليها هذه القوى الشيطانية العالمية ... واليوم وصلنا إلى مرحلة نسف معتقداتنا بابتكار عقيدة بديله عن اديان السماء تتمثل بفكرة أشبه بالديانه الوضعيه تتناسب مع تطلعات الغرب الشيطاني سميت بالابراهيمية التي أسهمت أفكارها تبعا من رموز عبدة الشيطان الأمريكي والبريطاني لتأسيس عالم خالي من القيم السماء تمهيدا لعبادة اله الكون ابليس ...عصام الصميدعي