● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● معا نمضي للانتخابات ولا خيار سوى الانتخابات
● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● معا نمضي للانتخابات ولا خيار سوى الانتخابات
● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة

العالم يترقب _ كيف ستوقف الصين غطرسة القطب الواحد

🛑فرجال...news

بقلم _سامي الجابري

في زمنٍ تتكاثر فيه الأزمات، وتضطرب فيه الموازين، لم يعد العالم يحتمل الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة تحت عناوين “الديمقراطية” و“حقوق الإنسان”، بينما هي في جوهرها سياسة الهيمنة والاستغلال.

لقد صار واضحًا أن واشنطن تتعامل مع الكوكب وكأنه ضيعة خاصة، تُعاقب من يخالفها، وتكافئ من يرضخ لها، وتعيد تشكيل التحالفات بما يخدم مصالحها الاقتصادية والعسكرية، ولو على حساب أمن الشعوب واستقرارها.

لكن المشهد الدولي لم يعد كما كان بعد الحرب الباردة.

فاليوم تتحرك الصين بثباتٍ استراتيجيٍّ هادئ، لا بشعاراتٍ صاخبة، بل بخططٍ متقنة تُعيد التوازن إلى الساحة العالمية.

فمن خلال مبادرة ‘‘الحزام والطريق"، وتوسيع النفوذ الاقتصادي في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومن خلال شراكاتٍ متوازنة مع روسيا ودول الجنوب العالمي، أخذت بكين تبني نموذجًا جديدًا للعلاقات الدولية قائمًا على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لا على الإملاءات والعقوبات.

الصين لا تواجه أمريكا بالسلاح، بل بالعقل والاقتصاد والاتزان السياسي.

فبينما تتخبط واشنطن في حروبٍ خاسرة وتدخلاتٍ لا تنتهي، تمضي بكين في ترسيخ قوتها الناعمة، وبناء مؤسساتٍ مالية بديلة مثل بنك التنمية الآسيوي، وتدعيم حضورها في الأمم المتحدة ومجموعة “بريكس”، لتقول للعالم إن زمن القطب الواحد قد انتهى، وإنّ القيادة العالمية لا تُمنح بالقوة بل تُكتسب بالثقة.

إنّ وقف التعسف الأمريكي لن يكون بضربة عسكرية أو مواجهةٍ كلامية، بل بخلق منظومة دولية عادلة تُعيد تعريف القوة بوصفها قدرة على البناء لا على التدمير.

وهذا ما تدركه الصين جيدًا، فهي تسير بخطواتٍ متأنية ولكن محسوبة، تقلب ميزان الهيمنة الأمريكي من دون ضجيج، وتعيد صياغة مفهوم “النظام الدولي” وفق رؤيةٍ أكثر توازنًا وإنصافًا.

لقد أدركت الشعوب – من الشرق إلى الغرب – أنّ الأمل في عالمٍ أكثر استقرارًا وعدالةً يمرّ عبر نهضة الشرق، وخصوصًا الصين التي أصبحت ضمير الاقتصاد العالمي، والقوة الوحيدة القادرة على كبح جماح الطيش الأمريكي، وإعادة العالم إلى منطق القانون لا قانون الغاب.

العالم اليوم لا ينتظر حربًا جديدة، بل ينتظر عقلًا ناضجًا يوقف العبث الأمريكي، ويعيد للسياسة معناها الأخلاقي.

ولعل الصين – بما تمتلكه من حكمةٍ وتاريخٍ ورؤيةٍ بعيدة المدى – هي المرشحة لأن تكون ذلك الميزان الجديد للعالم، حيث لا تسود القوة، بل يسود العدل.