🛑فرجال... news
المحامي احمد الربيعي
في زمن تتشابك فيه التحديات وتتباين فيه المواقف، تبرز كتلة منتصرون النيابية بقيادة الأمين العام صفاء المالكي كنبض وطني صادق، يحمل مشروعًا يؤمن بأن بناء الدولة لا يكون بالشعارات، بل بالإنسان الذي هو أغلى ما في الوطن.
إنها كتلة ولدت من رحم الأمل، وتغذت على روح العطاء، لتكون صوتًا للعراق المستقل، ودربًا نحو دولة عادلة لا تعرف التبعية، ولا ترضى بالانكسار.
منذ انطلاقها، اختارت كتلة منتصرون طريقًا مختلفا ، عنوانه العمل من أجل الإنسان، وإرساء قيم العدالة والكرامة، وترسيخ سيادة الدولة على أرضها وقرارها. لم تكن مجرد رقم في المعادلة السياسية، بل حالة وعي وطني تسعى إلى إعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وإلى بناء عراق يرى في كل مواطن طاقة تستحق أن تُحتَرم وتُنمّى.
يؤمن الأمين العام صفاء المالكي أن “كرامة الإنسان هي أساس كرامة الدولة”، ولذلك جاءت مواقف الكتلة منسجمة مع هذا المبدأ، فدافعت عن حقوق المواطن ، ورفضت الفساد والمحاصصة، وسعت لتثبيت قيم الشفافية والمواطنة الحقة.
لقد جسدت كتلة الأمل والعطاء رؤيتها في البرلمان والشارع على حد سواء، فكانت حاضرة في القضايا الخدمية والاجتماعية، مدافعة عن مصالح الشعب، داعية إلى نهج إصلاحي واقعي يعيد الثقة بالعملية السياسية، ويجعل من المواطن شريكا في القرار لا متفرجا عليه.
بهذا الإيمان العميق بالإنسان، وبهذا الإصرار على الاستقلال والسيادة، تمضي كتلة منتصرون النيابية بقيادة صفاء المالكي لتكون منارة أمل في مشهد مضطرب، وصوتا وطنيا صادقًا يرى في العراق وطناً يستحق الحياة الكريمة لأبنائه جميعًا.