فرجال..news
دون الشاعر العراقي مرتضى التميمي قصيدته عن الجراح السورية النازفة مصورا مايجري فيها باللحن المنكسر ، ينزف بالدماء ، معاتبا اللحن عن جودة الاداء معبرا عنه بالمتنصل..... نترككم تستمتعون بعالم معاناة الشاعر والمه عن مايجري....
يا أيها اللحن ما هذا الذي انكسرا؟
ففي أغانيك يشدو النزفُ منهمرا
.
متى تنصّلتَ من أنغامنا أسَفاً؟
وعدت تسكب في أسماعنا وقَرَا
.
ماتت أغانيك في مصياف وانتحرت
كل الكماناتِ حتى ليلُهُ انتحرا
.
ماذا تريد ضباعُ التركِ من وطنٍ
الياسمين على جدرانه كبُرا؟
.
الآكلون لأكبادِ البلاد أتوا
ليأكلوا كبدَ السُمّارِ والسَمرا
.
الأزبكيّون؟..
من هم؟
كيف تقبلهم
هذي البلاد وتهدي جوعهم بشرا؟
.
ما للدمشقيِّ يخشى أن يعيش بلا
تاجٍ على رأسهِ مهما له ضمرا
.
أمشي على الساحل المذبوحِ محتسباً
تعانُقَ البحرِ بالدمِّ الذي ازدهرا
.
تغيّرَ الموجُ حتى الزرقةُ احتسرت
وها هو الأحمر القاني بها انتشرا
.
المشهدُ الآن أطفالٌ مقطعةٌ
وجثّةٌ أحرقت لما تجد حفَرا
.
المشهد الآن ضبعٌ جائعٌ نهمٌ
و طفلتان بلا شالٍ ليستترا
.
المشهد الآن شِعرٌ مات شاعرهُ
من عجزهِ كي يواري سوءة الشُعرا
#مرتضى_التميمي