اليوم يستعرض لنا الشباب واقعنا الكروي ومنهم أبنائي واحفادي وهم في الم بسبب الهزائم الكرويه باعتبار أن المنافسة بهذه اللعبه تأخذ الطابع الجدي عالميا ...رغم أن بلدي لم يحقق أي نتيجة سابقا وليس لديه تاريخ كروي أو الاستعداد الكافي لرسم خطوط الفوز بحيث أصبح الجمهور الرياضي له واقع مؤثر على الدوله كما حدث اليوم مع الاردن حين تجوز الجمهور الاردني السلفي المتصهيين على الفريق العراقي باعتبار أن الأردن شعبا وحكومتا تعتبر الحامي الاستراتيجي للكيان الغاصب ومن دون خجل وأنها تجد في شيعة هم أعداء حقيقين لعقيدتها التكفيرية السلفية التي يؤمنون بها التي تعادي اهل بيت العصمه .... وهذا واضح للعالم ....ولكن هذا الموضوع ليس فيه جديد ولا يغير من الانطباع بأن الفريق العراق فريق متشرذم فاشل بكل الابعاد الرياضية كونه لا يمتلك اللياقه الكافية ولا المواهب والا المهارات الفردية وهو مجرد تجمع من الشباب لديهم قدره على اللعب لشوطين لكن ليس لديهم إمكانية المنافسه وهذا يعطي نوع من كسر الخواطر للجمهور العراقي لحبه للكرة باعتبارة أهم متنفس ترفهي لديهم ... ولنقف ....
لماذا لا نعمل على بناء فريق يحقق طموح الشعب العراقي باعتبار أن بلدي يمتلك طاقات تختلف عن باقي شعوب العالم من ناحية التركيب البنوي والعقلي والقدره على المطاولة وحبه للمنافسه وهو انطابع يوخذ من حقيقة التناقل السلوكي المستورث باعتبارة شعب عريق وليس وليد الصدفه ولكن كيف يتحقق هذا الحلم مؤكد علينا أن نضع دراسة سلوكية لدارسة الفرد والمجتمع وهذا يدخل في الفلسفة التجريدية للإنسان ومن خلال التركيز يمكن صياغة ما نصبوا إليه في صناعة الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على تحفيز الطاقة الكونية الكامنه لديهم لتحقيق ما نصبوا إليه وهذا يجب أن يكون ضمن المعايير التطبيقية لبرمجه الإنسان من ناحية الاختيار ودراسة الطبيعة الإدراكية لهم وقدراتهم البنويه والموروث إضافة الشخصية الفردية والانعكاسات المطلوبه لهم ومدى تحملهم للغاية المراد تحقيقها ليكون رمز يحمل في ثناية هيبه الدوله وكله يحتاج إلى إمكانيات وإخلاص وهذا غير متوفر في بلدي الان ... او ترك الموضوع كما هو عليه لنعيش الأقاويل والاتهامات والشتائم وكلها لها نتيجه واحده بأننا من الشعوب التي تفتقد إلى التخطيط وتعيش على حقيقة واحده هو الكذب والخداع تتحمل ما نحو عليه الآن ... واقولها .... علينا أن نذكر بأن سبب الفشل هو من ايدنا وليس للمدرب اي ذنب فالاتكاليه وتهرب من المسؤوليه هي بالأساس أساس الفشل ... مع وافر الاحترام والتقدير... عصام الصميدعي ... منظر الفلسفة التجريدية للإنسان