🔹 الوحدة 8200 التابعة للكيان ومهامها التجسسية وجيوشها الالكترونية بحسابات عربية على مواقع التواصلوصف عام: • تعتبر وحدة 8200 من أقوى وحدات الاستخبارات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وتشبه إلى حد كبير وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA). • تتبع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتختص بالتجسس الإلكتروني، جمع المعلومات، التنصّت، والتحليل السيبراني. نشاطها على الإنترنت: • رغم أن نشاطها الأساسي هو الاستخبارات الإلكترونية، إلا أنها متهمة (وفق تقارير وتسريبات) بإدارة حملات تأثير على السوشيال ميديا، والتلاعب بالرأي العام، سواء داخل إسرائيل أو خارجها. ⸻ 🔹 وحدة العمليات النفسية - قسم “الوعي” (תודעה - “תוה”ד”) وصف عام: • هذه الوحدة أقل شهرة من 8200، لكنها تابعة أيضًا لهيئة الاستخبارات. • مهمتها الأساسية إدارة “الوعي” الجماهيري في البيئات المستهدفة، عبر التضليل، الحرب النفسية، وتحريك السوشيال ميديا. مهامها تشمل: • إنشاء حسابات وهمية (bot accounts) على منصات مثل فيسبوك، تويتر، تيك توك. • نشر أخبار مضللة أو روايات مؤيدة لإسرائيل بلغات مختلفة. • التفاعل مع الجمهور العربي، وخصوصًا وقت الحروب أو التوترات، لإرباك أو بث الخوف/الإحباط. ⸻ 🔹 وحدة “LAP” أو “الجيش السيبراني الناطق بالعربية” • ليست وحدة رسمية بمسمى محدد، لكنها عبارة عن فرق ناطقة بالعربية داخل الجيش، خصوصًا في الناطق باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) وفريقه. • يشتغلون بشكل دائم على “حرب الروايات” مع العرب، ويعتمدون على التهكم، التحريض، التهديد أحيانًا، أو تقديم رواية إسرائيلية للأحداث. ⸻ أساليبهم المعروفة: 1. الحسابات المزيفة: لتضخيم أو تمرير رسائل معينة. 2. المؤثرون الوهميون: إنشاء شخصيات تبدو عربية أو فلسطينية وتتبنى مواقف مؤيدة لإسرائيل. 3. الهجوم على الروايات الفلسطينية أو العربية: عبر التعليقات، البلاغات، أو نشر معلومات مضادة. 4. استغلال الذكاء الاصطناعي: لتوليد محتوى، تحليل ردود الفعل، وتصميم حملات دعائية ذكية. ⸻⭕️بعض الأمثلة الواقعية والأساليب المستخدمة من قبل الوحدات الإسرائيلية الإلكترونية وخاصة في مجال الحرب النفسية والسوشيال ميديا: ⸻ 🧠 أولاً: أمثلة على حملات التأثير 1. عملية “تضليل العرب” على فيسبوك • كشفت عدة تقارير من موقع “The Intercept” و”Middle East Eye” عن شبكة حسابات مزيفة ناطقة بالعربية تعمل من داخل إسرائيل. • هذه الحسابات كانت: • تدّعي أنها فلسطينية أو عربية من دول مختلفة. • تدعو إلى “السلام مع إسرائيل” أو تهاجم فصائل المقاومة. • تنشر معلومات كاذبة عن أحداث غزة أو العمليات العسكرية. 2. خلال حرب مايو 2021 (سيف القدس) • الآلاف من الحسابات الناطقة بالعربية بدأت تروج لأكاذيب عن استهداف المقاومة للمدنيين. • كانت هناك صفحات تنشر أن “أهالي غزة يحمّلون حماس مسؤولية الحرب”، رغم أن هذا غير صحيح ميدانيًا. • استخدمت إسرائيل برامج متقدمة لـخلق محتوى آلي (AI) بالعامية الفلسطينية. 3. التأثير في الجمهور اللبناني • خلال أزمات لبنان، رُصدت حسابات موجهة تهاجم “حزب الله” من خلال سرديات تبدو وكأنها من داخل لبنان، لكنها ترتبط بعناوين IP من خارج البلاد، ومرتبطة بنشاطات معروفة مصدرها تل أبيب. ⸻ 🛠️ ثانيًا: الأساليب التي يستخدمونها ✅ الحسابات الوهمية (Fake Personas) • أسماء مثل: أمجد من غزة، خولة من لبنان، أبو البراء من سوريا. • حساباتهم تكون نشطة، فيها صور مأخوذة من الإنترنت، وتحاول بناء ثقة قبل نشر الرسائل الأساسية. • بعد كشفها، يتم إغلاق الحساب، ويُفتح آخر بنفس الأسلوب. ✅ التلاعب بالترند (Trend Hijacking) • يستخدمون جيوش من البوتات (حسابات تلقائية) للدفع بهاشتاقات تخدم أهدافهم. • مثال: إدخال عبارات مثل “غزة رهينة حماس” ضمن ترندات العالم العربي. ✅ “التحايل الإنساني” • ينشرون صور أطفال أو نساء، أحيانًا صور حقيقية من الحروب، لكن يغيرون السياق تمامًا. • مثل صورة شهيد فلسطيني ويكتبون تحتها: “هذا الطفل قُتل بصاروخ حماس الخاطئ”. ✅ التجسس واستغلال الثغرات • يتم استهداف هواتف ناشطين أو إعلاميين فلسطينيين ببرامج تجسس مثل Pegasus. • بعد ذلك، تُسرّب محتوياتهم أو يُبتزّون بها إعلاميًا عبر منصات وهمية. ⸻ 🔎 كيف تكشف هذه الحملات؟ ✴️ إشارات تدل أن الحساب وهمي: 1. الاسم عربي لكن لا يكتب باللهجة المحلية. 2. الحساب أنشئ حديثًا، وله متابعون مشبوهون. 3. المحتوى كله سياسي أو ضد المقاومة. 4. لا يوجد تفاعل طبيعي (لا تعليقات حقيقية). 5. يعيد تغريد نفس المصادر دائمًا، مثل أفيخاي أدرعي أو صفحات رسمية إسرائيلية. ⸻ 🛡️ ماذا تفعل إذا شككت بحساب؟ 1. ابحث عن صورته في Google Reverse Image – قد تكون مأخوذة من موقع غربي. 2. راجع تاريخه – هل له منشورات شخصية؟ صور؟ تعليقاته متناسقة مع من؟ 3. راقب اللغة – الكثير من هذه الحسابات تكتب “لغة عربية فصحى” غريبة لا تشبه لهجة المستخدمين المحليين. 4. البلاغات الجماعية – يمكنك الإبلاغ عنه كـ”حساب زائف” لدى تويتر/فيسبوك.منتظر الزيدي +AI