● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية
● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية

الشيخ الكربلائي صوت المرجعية الدينية المباركة في معركة الوعي

فرجال.. News 

|إيـــاد الإمـــارة|

في خطبه المتزنة العميقة، يرسم سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي الكربلائي ‘‘دامت توفيقاته"، وكيل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة، خارطة الصراع الأزلي بين جبهتي الحق والباطل، هذا الصراع لم يتوقف منذ هابيل وقابيل، ولا يزال يتجدد بأشكال مختلفة، في كل عصر، وفي كل أرض، بأدوات وأساليب تتطور لكنها لا تُـبدّل جوهر المعركة.

سماحة الحجة الشيخ الكربلائي ‘‘دامت توفيقاته‘‘ يذكّـرنا دائماً أن المعركة ليست محصورة في السلاح والجبهات، بل تبدأ من العقول والقلوب ..

وفي زمن الفتن والانحرافات الفكرية والإعلام الكاذب، يغدو الوعي والبصيرة هما السلاح الحقيقي الذي ينبغي أن يتسلّـح به الإنسان، لا سيما العراقي، الذي لا يمكن له أن يكون على هامش الصراع أو في دائرة الحياد ..

إنّ أرض العراق لم تكن يوماً بعيدة عن ميدان المواجهة، فالتاريخ، والجغرافيا، والمواقف، كلها تضعه في قلب المعادلة ..

في هذا الإطار، لا يملّ سماحة الشيخ ‘‘دامت توفيقاته‘‘ من التنبيه إلى خطورة الغفلة، وخداع الشعارات البرّاقة، وخطر الاستسلام لمشاريع الباطل المموّهة التي تسعى لتشويه الدين، وتفكيك المجتمع، ومحو الهوية ..

ويؤكد أن العراقيين، بحكم الانتماء للتاريخ والموقف والرسالة، مسؤولون عن فهم ما يجري، واتخاذ الموقف الصحيح، الذي لا يحكمه الانفعال ولا العاطفة، بل البصيرة التي طالما أكد عليها أمير المؤمنين علي ‘‘عليه السلام".

إنّ خطب سماحة الحجة الشيخ الكربلائي ‘‘دامت توفيقاته‘‘ ليست مجرّد مواعظ دينية، بل هي دعوات واعية إلى الالتحام بجبهة الحق، ورفض الوقوف في المنطقة الرمادية، التي لا تليق بأتباع الإمام الحسين ‘‘عليه السلام"، لأنّ

“الساكت عن الحق شيطان أخرس” ..

والصامت عن باطل هذا الزمان شريك فيه.

ففي زمن تكثر فيه الأصوات وتتشوش فيه الحقائق، يبقى صوت المرجعية الدينية المُـباركة، على لسان وكلائها الفضلاء، نداء هادئاً صارماً يدعونا إلى:

أن (لا) نكون ضحية الغفلة، ولا وقوداً في مشاريع التضليل، بل أن نكون أبناء موقف، وأن نحمل سلاح الوعي كما نحمل سلاح العزيمة.

وما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، يبقى نداء حجة الإسلام الشيخ الكربلائي ‘‘دامت توفيقاته‘‘ صدى لصوت الإمام الحسين ‘‘عليه السلام":

“إنما خرجت لطلب الإصلاح”

ولا إصلاح من دون وعي ..

ولا وعي من دون بصيرة ..

ولا بصيرة من دون «مرجعية».