فرجال.. News

المفكر عصام الصميدعي

مؤكد المتتبع للأحداث ينظر إلى الصراع من حيث القدرة التدميرية لكل منهم وإمكانية الاختراق لتركيع الاخر والدعم اللوجستي له وفلسفة الاقناع للجمهور لتحقيق النصر ... فالكيان مثلا هو تجمع صهيوني بعقيدة تلمودية الاغلبيه منه من اليهود وهم غير مقتنعون بها وغير مستعدين بالتضحية من أجلها وان ارتباطهم باسرائيل هو ضمن نظرية شبه أن تكون أسطورية مرتبطة بأرض الميعاد لذا فهذا الكيان هو بالحقيقة معسكر متقدم لمحفل المرابين العالمي للسيطرة على مقدرات المنطقة واستعباد شعوبها ونهب خيراتها باسم دولة الكيان الكاذبه ولا يهمه اليهودية الا من باب المصلحة البراغماتية واحتراما للنفوذ اليهودي داخل المحفل كقوة شيطانية مستقله . لذا تجد الدعم اللوجستي مستمر لهذا الكيان من الدول العربية المتصهينه المحميه من دول المحفل باعتبارها غنيه وتحت الوصايا وهذا يعطي للكيان قوة إضافة الى دعمه بالأسلحة المتطورة والإعلام لتجدها نقاط يتفوق بها الكيان على إيران . أما إيران فقوتها تكمن بالطابع الجماهيري الشيعي في المنطقة التي يسمح لها بالتمدد والذي يهدد مصالح الاستكبار العالمي وبالأخص في العراق ودول الخليج ناهيك لقدرتها على مشاغله الكيان بالتقنية العسكرية لإفشال مخططاته وقد تندفع إيران إلى احتلال الدول العربية لتصل إلى حدود الكيان وهذا شيء متوقع فالصوريخ والمسيرات لا تحسم حرب فتهديد مصالح دول المحفل سوف تكون فرصه سانحه للصين للعب دورها للسيطرة على منابع الطاقة. فتخسر الشرق الأوسط دول المحفل المرهقه بسبب الحرب مع روسيا . أما سيمفونية السلاح النووي فقد خرجت من اللعبه فأصبح الموضوع وجود . فأما الهيمنه وتركيع شيعة أو نهاية الكيان كمخطط استكباري عالمي

. والله اعلم .. عصام الصميدعي