● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

المثل الأعلى ومثل السوء في القرآن الكريم.. قراءة واقعية في المفهوم القرآني بقلم د، شلتاغ عبود

فرجال.. News

بقلم د، شلتاغ عبود 

(لِلَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِٱلأٓخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوءِ وَلِلَّهِ ٱلمَثَلُ ٱلاعلَى وَهُوَ ٱلعَزِيزُ ٱلحَكِيمُ) النحل :60

ان الذين لا يؤمنون بالآخرة يستغنون عن الله ، و يستعلون عليه ، وينسبون لأنفسهم صفات الكمال ، بينما واقع الحال ، انهم يمثلون الدرجات الدنيا من الصفات والقدرات ، ويكونون ، بناء على ذلك ، المثل الذي يخذ قدوة وأنموذجا لأفعال السوء والنقص والقبح .

وقد تحدث القرآن عن كثير من النماذج البشرية التي تمثل الدرجات القصوى في الكفر مثل فرعون ، وبلعم بن باعوراء ، و كعب ابن الأشرف الذي وصف بالطاغوت ، وغيرهم ممن يمثلون الدرجات القصوى في البخل او سوء التدبير او الجهل او التكبر

او الحرص على المال …

ان أمثال هؤلاء لا يتخذهم قدوات ونماذج تحتذى إلا الذين من جنسهم وأشباههم ممن لا ياتون بخير ، ولا ينفعون البشرية في شيء ، وهم اعجز الناس عن الوصول الى صفة واحدة من الصفات التي تليق بالإنسان الذي كرّمه الله واراد له ان يكون خليفة وسيدا ومبدعا ومعمرا للأرض .

واليوم يظهر اصحاب الأمثال السيئة والمنحطة ليشكلوا لأنفسهم هالات من الكمال والجمال ، فيتبعهم الهمج الرعاع

الذين استساغوا العبودية والضعف ، او اغرموا بالشهوات . ولك ان تعد الدول المستكبرة والشخصيات الطاغية ، ونماذج الفنانين الذين يمثلون عجل السامري المعاصر ، لك ان تعدهم أمثالا للسوء ، وما اكثر من يتبعهم ، ويقلدهم وهم في واقع الحال نماذج للعجز والقبح وسوء المآل.

(ولله المثل الأعلى ) في كل شيء

من صفات الكمال والجمال ، والقدرة والخلق والعلم والحلم والقوة والعزة …

إنهما مثلان وانوذجان يبلغ كل واحد منهما الدرجات العلى في الكمال او الدرجات الدنيا في النقص والعجز والقبح .

ومن العجب ان أمثلة السوء هؤلاء ينسبون نقصهم وعجزهم إلى الله ليغطوا على ما فيهم من

قبح وعجز وخسران .