● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

لاتتردد والصدر الثاني باق ويتمدد

فرجال.. News 

بقلم الكاتب : صفاء الفريجي/ البصرة

قد تختلط المفاهيم على الجيل الجديد ، في زحمة الأحداث و تراكم المواقف ، و وسط إمتداد السلسلة المحمدية العلوية الحسينية الصدرية .

و من باب الإختصار و الدخول في صلب الموضوع ، لا بد من تصفية الأوراق المشوشة و تفكيك الأفكار المغلوطة التي يحاول البعض تمريرها عن عمد أو جهل .

و قد أكون قاسيًا في بعض المواضع ، إلا أن الحقيقة لا تقبل المجاملة ، و تفرض عليّ أن أقول ما أقول ..!!

بعد إستشهاد الولي الطاهر المرجع المظلوم السيد محمد محمد صادق الصدر لم يترك مشروعه بلا إمتداد .

لقد رأى العراقيون أن الحاجة كانت إلى قيادة لا تمثل التقليد ، بل تمثل الوجدان الشعبي و الرفض الثوري و المشروع الرسالي .

فلم يكن السيد مقتدى الصدر مرجع تقليد بل قائد نهج و سليل تضحية و صوت شعب .

و من هنا بايعته القلوب قبل أن تتكلم الألسن ، و أصبح الوريث الشرعي لخط الصدر ، بقول الناس و إحتياج الأمة .

أما مفاتيح الحوزة فقد وقعت للأسف في أيدي طلاب دنيا ، لا يحملون من روحها إلا الألقاب و لا من الكرم إلا الكلام .

فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها : من أراد الدفاع عن المذهب لا يبحث عن كرسي أو جاه ، بل يحمل الهم و يقف في وجه الطغاة ، كما فعل الصدر الثاني و كما يفعل وريثه اليوم ..!!

أما من يدّعي الإنتماء لنهج الصدر الثاني من داخل العراق أو خارجه ، عبر مرجعية أو قيادة أو دعوى نسب ، فلا يمتّ له بصلة إلا إذا أقرّ بقيادة وريثه الحق .

و أنا أستبعد ذلك لما فيهم من كبر و تعالٍ و إنقطاع عن واقع الأمة و همومها .

ما دعاني للكتابة ليس إلا الإحساس بالواجب تجاه دم الشهداء ، و مواقف القائد و روح الشعب .

و كان آخر ما أجّج هذه الروح ، دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى إحياء الشعائر الحسينية ، لا سيما دعوة العاشر من المحرم ، التي أعادتنا إلى أيام الشهيد الصدر ، حين كان التطبير صرخة بوجه الظلم ، و المواكب جبهة مقاومة ..!!

و قد قالها سماحته بوضوح في ندائه الأخير : دعا زعيم التيار الوطني الشيعي ، سماحة السيد مقتدى الصدر ، إلى إقامة أكبر تجمعات التطبير في كربلاء المقدسة فجر يوم العاشر من المحرم قائلاً : يا أيها التيار الوطني الشيعي يا أنصار بني هاشم ، وحدوا صفوفكم و طبّروا هاماتكم وطبّروا أنفسكم الأمارة بالسوء ، لتُغِيظوا أعداء الإمام الحسين و أتباعهم ، فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء بل بدلوا نعمة الله كفرًا ..!!

إنها ليست شعائر فحسب بل رسالة و تجديد عهد لخط الصدر ، و نهج الحسين و مشروع الشعب .

و الصدر الثاني .. باقٍ و يتمدد ..!!