فرجال...news
👀 منظمة دولية متابعة :
كشفت منظمة إحصائية دولية مراقبة عن العدد الحقيقي للمشيعين في جنازة القائد التاريخي الشهيد السيد حسن نصر الله المناهض للصهيونية والاحتلال الإسرائيلي والتطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي العربية ، رغم التضييق الذي تعرض له التشييع والضخ الإعلامي الكبير المحارب للمشاركة تحت مسميات متعددة كدعم الإرهاب والمشروع الإيراني وما شاكل ..
وتشير الأرقام إلى مشاركة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في هذا التشييع ، فالأرقام الأولية التي تم نشرها في وسائل الإعلام تغافلت عن المشاركة الفلسطينية من ساكني المخيمات وسائر المناطق اللبنانية من الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن نصف مليون نسمة في لبنان ، خصوصاً بعد الأحداث السورية التي أدت لنزوح عشرات الآلاف منهم من سورية إلى لبنان .. وقد شارك من هؤلاء في التشييع أكثر من مئتي ألف .. وأغفل الإعلام - كذلك - ذكر النازحين السوريين من الشيعة والعلويين وبقية الطوائف الذين يزيد عددهم على ثلاثة ملايين يقيمون في لبنان ، دخلوا إلى لبنان بعد الأحداث السورية سيما الأخيرة بعد سقوط النظام ، وقد شارك من هؤلاء أكثر من نصف مليون في الجنازة .. وكذلك شارك في الجنازة مجموعة من العمال المصريين والسودانيين ومن جنسيات أخرى المقيمين في لبنان ، ليشكل هؤلاء جميعاً قرابة المليون .. لم يتحدث عنه الإعلام ..
إلى جانب ما يقرب من نصف مليون من العراق واليمن والكويت والبحرين وسلطنة عمان وتونس والجزائر والأردن ومصر ودول عربية أخرى ، ومن تركيا وإيران وپاكستان وكشمير وتايلاند وأفغانستان والهند وأثيوپيا ودول إفريقية ، ومن دول أوروپية ، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وأوستراليا واليابان والصين ودول الاتحاد السوڤياتي السابق ..
إلى جانب اللبنانيين من مختلف الطوائف والأحزاب والتيارات السياسية والجمعيات الأهلية وموظفي الدوائر الرسمية والشخصيات السياسية الذين قدر عددهم بمليون ونصف المليون من حزب الله وحركة أمل والمستقلين وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة ومعارضي التيار الوطني الحر وأحزاب أخرى كجماعة شاكر البرجاوي وطلال أرسلان ووئام وهاب وتيار الرئيس الأسبق العماد إميل لحود وغيرهم ..
لتكتمل المشهدية بأكثر من ثلاثة ملايين مشارك ، لم يوفق الإعلام للحديث عنهم ، كونه قام بالتركيز على حضور المدينة الرياضية والطريق ما بينها وبين مكان الدفن ، وأهمل تصوير ومتابعة الطرقات الأخرى والساحات المحيطة والمجاورة التي كانت تغص بالوافدين ..
وبهذا تكون جنازة السيد نصر الله أكبر جنازة عرفها لبنان وعرفتها المنطقة لزعيم سياسي وقائد شعبي غير رسمي في تاريخ البلاد العربية ..