🛑فرجال... news
في كلمةٍ ألقاها خلال أحد التجمعات الانتخابية لائتلاف دولة القانون، دعا رئيس الائتلاف السيد نوري المالكي إلى ضرورة استكمال مسيرة البناء والإعمار في العراق، مؤكدًا أن “التعاون بين الحكومات المتعاقبة شرطٌ أساسي لتحقيق التنمية والاستقرار”.
وشدّد المالكي على أن الانتماء للوطن ليس شعارًا، بل مسؤولية تتطلب الدفاع عنه والتصدي لكل من يحاول المساس به، مبينًا أن “على الدولة أن تحمي المواطن، وتعمل على تحقيق السعادة وتوفير الخدمات له”.
وفي محور آخر من كلمته، أشار المالكي إلى أن حماية القانون واجب وطني، محذرًا من أي محاولات تهدف إلى “ضرب العملية السياسية أو إضعاف مؤسسات الدولة”، داعيًا إلى “التعاون في مواجهة الفساد ومنع الفاسدين من العبث بمقدّرات البلاد”، ومؤكدًا على أهمية شرف الانتماء للبرلمان واختيار الصالحين لتولي المسؤولية في أعلى مؤسسات الدولة.
كما شدّد المالكي على أن سيادة العراق خط أحمر لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف، داعيًا جميع القوى السياسية إلى “الوقوف مع العملية السياسية وتقويم الخلل فيها من خلال انتخاب الأكفاء والأفاضل”.
وفي ختام كلمته، طالب المالكي الحكومة بـحماية العراق من العبث الداخلي والخارجي، المقصود وغير المقصود، وبـ“تكريس خدمات الدولة لخدمة المواطنين، وتوفير البدائل للمخالفين وأصحاب البسطيات”.
وأوضح أن المطلوب اليوم هو المصداقية لا الشعارات، وترشيد الإنفاق ومنع بعثرة الأموال العامة، مؤكدًا أن “صيانة الحريات وحماية القانون هي الركيزة لبناء وطنٍ قويٍّ وعادل”.
وأشار المالكي إلى أن العراق ما زال يواجه خطر الإرهاب والطائفية، إضافة إلى خطر التفرد في الحكم وعودة البعث، داعيًا إلى “وحدة الصف الوطني وتحمل الجميع لمسؤولية التصدي لهذه التحديات”.