● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

السفير الصيني لدى العراق تسوي وي ينشر مقالة تحت عنوان "الخطة الخمسية الخامسة عشرة.. تقاسم الفرص من أجل التنمية المشتركة"

🛑فرجال... news

تكللت الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني بنجاح خلال الفترة ما بين يومي ٢٠ و٢٣ أكتوبر. وكان من أهم مخرجات الجلسة مراجعة واعتماد ‘‘توصيات اللجنة المركزية للحزب بشأن صياغة الخطة الخمسية الخامسة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، الأمر الذي وضع تخطيطا استراتيجيا من أعلى مستوى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية في السنوات الخمس المقبلة.

إنه من أبرز المزايا السياسية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية أن تضع خطط متوسطة وطويلة الأجل لإرشاد الجهود في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإن تاريخ الخطط الخمسية هو بمثابة تاريخ التنمية للصين الجديدة. منذ عام ١٩٥٣ إلى عام ٢٠٢٥، حققت الصين معجزة تنموية قلّما يشهدها العالم استرشادا بأربع عشرة خطة خمسية. وتحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، شق الاقتصاد الصيني، باستمرارية وديمومة، طريقا تنمويا يتميز باستقرار وسلامة، اختلافا للاقتصادات الكبرى في العالم.

مع الانتهاء من الخطة الخمسية الرابعة عشرة بنجاح وبدء تنفيذ الخطة الخمسية الخامسة عشرة، سيركز الاقتصاد الصيني على الهدف المتمثل في تحقيق التحديث الاشتراكي بشكل عام بحلول عام ٢٠٣٥، هادفا إلى تسجيل فصل جديد من المعجزتين المتمثلتين في التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي طويل الأمد في المسيرة الجديدة من العصر الجديد، بما يضخ مزيدا من عوامل استقرار وديناميكية إلى العالم الذي تتشابك فيه التغيرات والاضطرابات.

يتمتع الاقتصاد الصيني بزخم إيجابي والمستقبل واعد. منذ تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح، سجل الاقتصاد الصيني نموا مستقرا، حيث بلغ معدل النمو السنوي ما بين عام ١٩٧٨ وعام ٢٠٢٤ ٨.٨%، الذي تفوق بقدر كبير على معدل النمو الاقتصادي العالمي خلال نفس الفترة. خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي على التوالي ١٠٠ تريليون يوان (حوالي ١٤ تريليون دولار أمريكي)، و١١٠ تريليونات يوان (حوالي ١٥ تريليون دولار أمريكي)، ١٢٠و تريليون يوان (حوالي ١٧ تريليون دولار أمريكي)، و١٣٠ تريليون يوان (حوالي ١٨ تريليون دولار أمريكي). بلغ معدل النمو الاقتصادي ٥.٣% في النصف الأول من هذا العام، وهو أعلى بكثير من معظم الاقتصادات. بلغ معدل نمو الصادرات ٦.٩% في الأشهر الثمانية الأولى، مع تجاوز صادرات الصناعات الحيوية الجديدة مثل الدوائر المتكاملة ومركبات الطاقة الجديدة ٢٠%، وحافظ سعر صرف الرنمينبي على استقراره بشكل عام، وذلك يدل بجلاء على أن الاقتصاد الصيني ‘‘حاملة طائرة اقتصادية‘‘ لا تسقط ولا تُقهر ولا تنقض، وإن الثقة بالصين بمثابة الثقة بالمستقبل.

سيتمتع اقتصاد الصين بجودة أعلى وسيصبح أكثر توازنا واستدامة. كان الاقتصاد الحقيقي أساسا للاقتصاد الصيني في مطلعه، وسيكون العمود له في المستقبل. خلال فترة الخطة الخمسية الخامسة عشرة، ستبني الصين المنظومة الصناعية الحديثة التي تعتمد على التصنيع المتقدم، وستسرع في التحسين الفعال للصناعات التقليدية من حيث الجودة وتحقيق النمو المعقول له من حيث الكمية، وتواصل تطوير وتعزيز الصناعات الناشئة والمستقبلية، وتُسرّع تطور التجمعات الصناعية الناشئة الاستراتيجية مثل الطاقة الجديدة والمواد الجديدة وغيرها، تعزز تكنولوجيا الكم والتصنيع البيولوجي واتصالات الجيل السادس المتنقلة وغيرها كنقاط جديدة لحفز النمو الاقتصادي. ستعزز الصين التطور عالي الجودة والفعال لقطاع الخدمات، والارتقاء بمستوى الدمج بين الخدمات الحديثة مع التصنيع المتقدم والزراعة الحديثة، وتسرع بوتيرة إعادة تهيئة البيئة الاقتصادية وتحسينها لتلبية احتياجات أبناء الشعب إلى حياة أسعد. يعتبر نظام البنية التحتية الحديث سمة بارزة للصين في العصر الراهن، الأمر الذي يلزمنا ببناء بنية تحتية جديدة النمط ومتفوقة على نحو مناسب، وتحسين نظام النقل المتكامل الحديث ليلعب دورا أقوى في توفير الدعم والضمان.

تتمسك الصين بعزيمة لا تتزعزع على توسيع الانفتاح رفيع المستوى. الانفتاح هو الطريق الوحيد لتحقيق الرخاء والتنمية الوطنية. منذ العصر الجديد، نفذت الصين استراتيجية الانفتاح الأكثر استباقية ونشاطا، وخطت خطوات متزنة في توسيع الانفتاح المؤسسي، لقد أصبحت الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأكثر من ١٥٠ دولة ومنطقة، واحتل إجمالي حجم تجارة السلع المرتبة الأولى في العالم لسنوات متتالية، وكان حجم جذب الاستثمار الأجنبي والاستثمار الصيني في الخارج في الصف الأول من بين دول العالم. ظلت نسبة مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي ما يقرب من ٣٠% منذ أمد طويل، مما يجعل الصين قوة الاستقرار ومصدر الديناميكية للاقتصاد العالمي. وعلى عكس بعض الدول التي تعطي الأولوية لمصالحها الأنانية وتعزل نفسها عن العالم، تساهم الصين بنشاط بالحكمة الصينية والحلول الصينية في دفع العولمة الاقتصادية. أصبحت مبادرة الحزام والطريق، التي طرحها الرئيس الصيني شي جينبينغ في عام ٢٠١٣، منصة تعاون دولي ذات نطاق أوسع وحجم أكبر في العالم، حيث قد جلب مشاريع عالية الجودة في جميع القطاعات إلى البلدان الواقعة على طولها. وستواصل الصين تقاسم الفرص التنموية مع العالم وتدفع العولمة الاقتصادية أن تتطور نحو الاتجاه الأكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا من أجل تحقيق النفع للجميع والكسب المشترك.