فرجال..news

بقلم..سامي الجابري 

لعل المتتبع للبرامج التلفازية  ، وتحديات الرمضانية  ،  يدرك حقيقة الامر جيدا ، في الغث والسمين ، والضار والنافع من البرامج ، التي تاتي من هنا وهناك بين الفترة والاخرى ، ولا يخفى على الجميع ايضا بان اغلب البرامج المستحدثة في القنوات التلفازية ، باتت لا تسمن ولا تغني من جوع استهلاكية بحته تبحث عن الاثارة فقط ، الا ان برنامج تحت خطين والذي قد تكون فيه شهادتنا مجروحة يديره الاستاذ كريم حمادي قد شق طريقا منفردا ، بثيمة خاصة ولعدة سنوات  هدفه الاسمى هو الوصول لروح الإشكالية  في حل الكثير من الازمات ، حيث ينطلق من وعي المسؤولية المهنية والاعلامية الوطنية

تحت خطين في موسمه ال 12  يرسمه الاستاذ كريم حمادي بفرشاة  المهنية  حيث يتفوق على جميع البرامج.. ‘‘تحت خطين"، يعد منبرًا حواريًا سياسيًا رفيع المستوى، يجمع بين التحليل العميق والطرح الموضوعي للقضايا الساخنة على الساحة. بأسلوبه الحواري المتميز، يسلط البرنامج الضوء على الملفات الأكثر حساسية، مستضيفًا نخبة من صناع القرار والمحللين السياسيين، مما يجعله مصدرًا موثوقًا لفهم الأحداث من زوايا متعددة.

ما يميز ‘‘تحت خطين‘‘ هو الجرأة في الطرح، والحرص على تقديم الحقيقة بعيدًا عن التحيز، مما يمنح المشاهد رؤية واضحة وشاملة للمشهد السياسي. بفضل إدارة الأستاذ كريم حمادي للحوار بأسلوب احترافي، يبقى البرنامج في صدارة البرامج الحوارية السياسية التي تثري الفكر وتساهم في تشكيل الوعي العام.

شكرا لكل الجهود التي اظهرت هذا الموسم بهذا الجمال