● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية
● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية

مطار الموصل الدولي : من رماد الحرب الى اجنحة الامل بقلم الخبير السياحي محمود المصري

فرجال..news

مطار الموصل الدولي: من رماد الحرب إلى أجنحة الأمل

بقلم: محمود المصري – الخبير السياحي

تستعد مدينة الموصل، في العاشر من يونيو 2025، لكتابة فصل جديد في تاريخها، مع الافتتاح الرسمي لمطار الموصل الدولي، بعد سنوات من الألم والدمار الذي تركته الحرب. لم يعد هذا المطار مجرد مبنى، بل تحول إلى رمز لصمود المدينة وإرادتها التي لا تنكسر.

يأتي الافتتاح في الذكرى الحادية عشرة لسقوط المدينة بيد الإرهاب، ليحمل بين طياته رسالة قوية: أن الموصل قادرة على النهوض من الرماد، وبناء مستقبل يحمل بين جناحيه الأمل والانفتاح على العالم.

مشروع إعادة تأهيل المطار شهد تحديات كبيرة، ولكن إرادة العمل كانت أقوى. أكثر من 80% من الأعمال قد أنجزت، شملت إعادة بناء المدرج وفق المعايير الدولية، وتجهيز صالات الركاب بأحدث أنظمة الملاحة الجوية والرادارات، بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، لضمان سلامة الرحلات وكفاءة التشغيل.

مطار الموصل الدولي لا يمثل مجرد بوابة للنقل الجوي، بل هو شريان اقتصادي وسياحي جديد للمنطقة بأكملها. بفضل موقعه الاستراتيجي، سيُسهم المطار في جذب الاستثمارات، وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتسهيل حركة التجارة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أبناء المدينة لاستعادة دورهم المحوري في الاقتصاد الوطني.

ولا تقف أهمية المطار عند حدوده الجغرافية، بل يتجاوزها ليكون جزءًا من خطة وطنية أوسع، تسعى إلى تعزيز شبكة النقل الجوي عبر إنشاء أربعة مطارات جديدة، في مسعى لاستعادة الدور الريادي للعراق كمركز حيوي في المنطقة.

اليوم، ومع كل طائرة تهبط أو تقلع من مطار الموصل الدولي، تحلق آمال الملايين الذين يؤمنون بأن هذه المدينة العريقة قادرة على تحويل جراح الماضي إلى أجنحة مستقبلية، تنطلق بها نحو أفق لا تحده الأحزان، بل تزينه الطموحات.