● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

مطار الموصل الدولي : من رماد الحرب الى اجنحة الامل بقلم الخبير السياحي محمود المصري

فرجال..news

مطار الموصل الدولي: من رماد الحرب إلى أجنحة الأمل

بقلم: محمود المصري – الخبير السياحي

تستعد مدينة الموصل، في العاشر من يونيو 2025، لكتابة فصل جديد في تاريخها، مع الافتتاح الرسمي لمطار الموصل الدولي، بعد سنوات من الألم والدمار الذي تركته الحرب. لم يعد هذا المطار مجرد مبنى، بل تحول إلى رمز لصمود المدينة وإرادتها التي لا تنكسر.

يأتي الافتتاح في الذكرى الحادية عشرة لسقوط المدينة بيد الإرهاب، ليحمل بين طياته رسالة قوية: أن الموصل قادرة على النهوض من الرماد، وبناء مستقبل يحمل بين جناحيه الأمل والانفتاح على العالم.

مشروع إعادة تأهيل المطار شهد تحديات كبيرة، ولكن إرادة العمل كانت أقوى. أكثر من 80% من الأعمال قد أنجزت، شملت إعادة بناء المدرج وفق المعايير الدولية، وتجهيز صالات الركاب بأحدث أنظمة الملاحة الجوية والرادارات، بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، لضمان سلامة الرحلات وكفاءة التشغيل.

مطار الموصل الدولي لا يمثل مجرد بوابة للنقل الجوي، بل هو شريان اقتصادي وسياحي جديد للمنطقة بأكملها. بفضل موقعه الاستراتيجي، سيُسهم المطار في جذب الاستثمارات، وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتسهيل حركة التجارة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أبناء المدينة لاستعادة دورهم المحوري في الاقتصاد الوطني.

ولا تقف أهمية المطار عند حدوده الجغرافية، بل يتجاوزها ليكون جزءًا من خطة وطنية أوسع، تسعى إلى تعزيز شبكة النقل الجوي عبر إنشاء أربعة مطارات جديدة، في مسعى لاستعادة الدور الريادي للعراق كمركز حيوي في المنطقة.

اليوم، ومع كل طائرة تهبط أو تقلع من مطار الموصل الدولي، تحلق آمال الملايين الذين يؤمنون بأن هذه المدينة العريقة قادرة على تحويل جراح الماضي إلى أجنحة مستقبلية، تنطلق بها نحو أفق لا تحده الأحزان، بل تزينه الطموحات.