ماذا ينتظر العالم من الصين.....

ادارة الموقع نشر في 2025-06-03 07:07:45 عدد زيارات الموضوع 14

فرجال..news
ماذا ينتظر العالم من الصين...بقلم المفكر عصام الصميدعي 
اليوم المحور الروسي يهاجم اوربا بكل قسوة وذلك لإيقاف تمددها على الحدود المتاخمة لها وأوربا تعمل جاهده لا ستنزاف روسيا لاضعافها وتقسيمها والهيمنه على خيراتها . وامريكا اليوم تتجحفل بفضل الكيان لحماية مصالحها في الشرق الأوسط باعتبارها منطقة غنيه بالنفط . المصدر الرئيسي للرفاهية في العالم كمصدر طاقة سهل الاستعمال ومن هنا أقول إن الغرب وامريكا اليوم في محنه لا يحسدون عليها فكل قواعدهم اليوم مهدده رغم أن الواقع يقول بأن الدول التي يتواجدون فيها راكنه لمصالحهم . الا هذا لا يكفي لوجود من يحارب مصالحهم الاستعمارية وهيمتهم الاستكبارية والمفارقة في ذلك كل هذا يصب بمصلحت الصين ... فالصين اليوم تمتلك حوكمه إدارية خارقية وإدارة مركزية منظمه واستراتيجية لإدارة الدولة لا يمكن حصرها في معادلة الواقع . إلا أن نقول عنها فذه .فهي تمتلك رصيد بشري عالي يمتلك التعليم بنسبه عالية ووعي الي . إضافة إلى المساحة الجغرافية والموارد الطبيعية والمهارات الفنية وعقيدة سياسية منضبطة وهذا يعطيها الاستقرار السياسي والذي يوفر لها المجال الكافي للاستقرار ... مما يدفعها إلى ممارسة ضغوطها على الواقع الإقليمي والعالمي دون الحاجة إلى دخول في منكفات مع الآخرين مستغلا الفوضى العارمة في العالم لغياب المساحة الكافية للقانون الدولي . فأصبحت تتمدد في كل المجالات وكأنها فراشة تدخل كل البيوت بفضل قدرتها التقنيه العالية والمعرفة في كل مجالات الحياة دون الحاجة بفرض نفسها على العالم بأسلوب ممارسة إرادة القوة فجعلت منها مقبوله حتى عند أعداءها وهذا يعود على القوى الاستخباراتية لديها لمعرفة ابسط الأمور لتدخل الى العالم من الباب الثقه بالنفس ناهيك إلى فلسفتها الاقتصادية باعتماد مبدأ المشاركة دون الحاجة إلى الهيمنة على مقدرات الشعوب فتجد اليوم العالم اسير لرغباتها لما تملكها من حكمة وقوة إرادة لتنفيذ المشاريع العملاقة ورفضها لمبدأ العبودية للشعوب التي تتعامل معها واقولها أن الصين بساستها الأخلاقية المدروسه هي اليوم في الصدارة واستثمار الصين تعاملتها بهذا المنهج الأخلاقي مؤكد سوف تستلم مفاتيح العالم المتحضر قريبا فدقه تعاملها أصبح من الصعب التصدي لمخططاتها وذلك بفتح آفاق واسعة من التعامل التي تضيف للحداثه بصمه جديدة لا يمكن للعالم نكرانها نتمنى لها كل الموفقية على الصعيد المحلي والعالمي
... عصام الصميدعي

مواضيع قد تعجبك