لا يكفي ان نصنع من الحديد ما ينفعنا في حياتنا من صناعات واحتياجات ، بل نصنع منه كذلك ما نحافظ به على كرامتنا وحريتنا وأعراضنا وأوطاننا ، وننصر به ربنا
(وليعلم الله من ينصره ورسله )
ونعلي به شأن عقيدتنا ، قبالة من يريد إبادتنا ومحو آثارنا .
(ان الله قوي عزيز ) ونحن كذلك يجب ان نكون أقوياء اعزة ، مستمدين ذلك من قوة الله وعزته .
ان بعض الدول التي تدعي الاسلام اليوم تملك الحديد ، ولا تصنع منه ما يحفظ كرامتها ، بل تستورده مصنّعا من الاعداء لتقتل به شعوبها وجيرانها واخوانها في الدين والمصير ، بأمر ممن يشترون منه هذا الحديد على شكل مدافع وطائرات حربية.