في هذا الزمان والمكان يرونك الاخرين حسب رغباتهم ومصالحهم الشخصية فمن اجل ذلك لا تدوم العلاقات الطيبة بعد ان تنتفي الحاجة اليها فتراهم يوماً شرقا وآخر غربا إلا ما ندر ..
فالصفات الانسانية والاخلاقية والاجتماعية لا تتوارث ولكن تخلق في البيئة التي يعيشها فتراه مرة في بيئة طيبة محبة للجميع وهذا ما نفتقده الان في زمن التواصل الالكتروني وما تعطيك من معلومات مرة قيمة واخرى تذهب بك إلى الهاوية …
فما زلنا نؤمن بقيمنا وديننا الاسلامي الصحيح الذي هو خير من يرشدنا الى الحق والهداية فلا نظلم احد حتى ولو بكلمة لكون الكلمات أشد عمقاً من الرصاص …
فبين هذا وذاك نبحث عن انفسنا في ظل هذا الصراع الدائر بين الضمير وبين النفس الامارة بالسوء إلا ما رحمة ربي ..
فالحمد لله على كرمه ولطفه ،،، الحياة لا تعطينا كل ما نحب.. ولكن القناعة … تعطينا كل الحياة ... فعلينا أن نحيا حياتنا كما نحب فهذه هي حياتك ولا توجد حياة اخرى تصنعها في خيالك ،،،
لن تعرف معادن البشر في أيام الطمأنينة، وحدها أيام الفزَع من ستخبرك .. وكما قال (( نزأر قباني )) لا تكره من يغار منك بل احترم تلك الغيرة فيه لأن غيرته ليست إلا اعترافه بإنك أفضل منه!
الدنيا لا تدوم لأحد، الفائز من يغادر هذه الدنيا، والجميع يذكره بخير فترحموا فيما بينكم فهي الفرصة التي تنجينا من الهلاك .