● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

وتلك الأيام نداولها بين الناس ،، فأنصفته الأيام كما أنصفَ هو القيم..

🛑فرجال... news

فاضل البغدادي

في زمنٍ عزَ فيهِ الإنصاف وأشتدت وطأة الترضيات والمنسوبية على حساب الكفاءة يسطع من بين ركام المشهد العراقي اسمٌ طالما ارتبط بالحكمة والنزاهة والإنسانية ليكون تكليفه الأخير بمنصب سفير للعراق بمثابة نقطة ضوء في نفق مظلم ، تكليفٌ طال انتظاره ،،

إنه الدكتور فضل فرج الله ، الذي أثبت خلال مسيرته الإدارية والإعلامية أن الاتزان والدماثة يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب مع الحزم والقدرة على الإنجاز والصبر على تأمر مرضى النفوس الذين افضت بهم التجربة الرثة إلى ان التآمر والفساد وسرقة المال الحرام لا يقود إلا لبوابة من الفضائح ألتي أنهت مسيرة زنيمهم بسرقات ماليه وفضائح لا اخلاقية تحت قبة البرلمان وامام أعين القاصي والداني .

لم يكن الدكتور فرج الله مجرد موظف في دولة أنهكتها التجاذبات بل كان رمزاً للضمير الصادق وصوتاً هادئاً في زمن اتسم بالضجيج والصخب والادعاء ، فضلاً عن انه رجلاً تشهد له النُخب قبل العامة ، والخصوم قبل الأصدقاء حين تولى رئاسة شبكة الإعلام العراقي أدارها بعقل مُتزن وبقلب إنسان ، فشهد له زملاؤه قبل مرؤوسيه وأجمعوا على نُبله ودماثة خلقه .

لكن ولأن الطيبة والإنسانية والخلق الرفيع في هذا الزمن يُحسب عليه لا له فقد تكالبت عليه الأهواء وأُبعد عن موقعه بطريقة لم تنل من تاريخه بل زادته رفعةً وثباتاً ، وها هو اليوم بعد انتظارٍ وصبرٍ طويلين يُنصف أخيراً فيعود النبيل الى مكان يُليق بنبله وطيبته ،

فيعود الدكتور فضل فرج الله إلى الواجهة ولكن من بوابة تمثيل العراق خارجياً ليثبت أن الاستحقاق قد يُؤجل لكنه لا يُلغى .

تكليف الدكتور فضل بمنصب سفير هو بمثابة رسالة أمل لكل الكفاءات الصامتة وتكريم مُستحق لقيم النزاهة والتواضع والإيمان العميق بأن الأخلاق لا تفسد للمسؤولية قضية ، العراق الذي نأمل ونريد ، لا يمكن أن يُبنى إلا بسفراء من طراز هذا الإنسان ، أولئك الذين يمثلون بلادهم بوجه ناصع وصوت حكيم ونية خالصة .

إننا نبارك للدكتور فضل فرج الله هذا الاستحقاق المُستحق ،، ونبارك للعراق بعودة أحد نُبلاءه ليمثله كما يليق به في ساحات العالم لا في دهاليز الصراعات .

ولا عزاء لكل من تآمر عليك يا ذا اليد البيضاء والقلب الشفيف ، ولا لمن انطفأت عنترياتهم في وحل الفضائح المُخزية ما بين فسادٍ مالي وأخلاقي تحت قبة البرلمان وأمام عيون الناس وآذانهم . شتان بين من ظلَّ واقفاً بشرف الموقف ونقاء اليد ، ومن ارتمى في مستنقع المصالح وابتُلع في صمت الخزي وعار الابتزاز .