🛑فرجال... news
أكد خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة المعظم السيد كاظم الحسيني في خطبت الجمعة 1 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 24 تشرين الأول 2025، أن المُفسد لا يُصلح، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الإصلاح لا تقتصر على الأنبياء والرسل، بل تشمل كل مؤمنٍ مخلصٍ ساعٍ لإصلاح نفسه ومجتمعه.
وتناول الحسيني في خطبته الأولى مكانة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، مستشهدًا بما ورد في خطب الجمعة للشهيد السيد محمد الصدر (قدس سره)، الذي أكد أن الزهراء هي “قلب رسول الله وروحه”، في إشارةٍ إلى عمق العلاقة الروحية والمعنوية بينها وبين النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
وفي الخطبة الثانية، استعرض الحسيني جانبًا من بحوث سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) حول مفهوم الإصلاح والمفسدة في ضوء الآيات القرآنية، موضحًا أن شرط المصلح هو الإيمان الصادق لا العصمة أو النبوة. وأضاف أن الإصلاح يبدأ من الذات، فلا يمكن لمن لم يُصلح نفسه أن يُصلح المجتمع.
واختتم الحسيني خطبته برسالة إلى المجتمع قائلاً: ‘‘إذا لم نكن مُصلَحين، لا يمكن أن نكون مُصلِحين"، داعيًا إلى إصلاح النفس كمدخلٍ لإصلاح الأمة.