🛑فرجال... news
في حواره مع صحيفة الغارديان، قال ديميس هاسابيس، رئيس شركة ‘‘ديب مايند‘‘ التابعة لغوغل، إن الثورة القادمة في الذكاء الاصطناعي قد تكون أعظم بعشر مرات من الثورة الصناعية، وربما أسرع منها أيضًا.
ويرى أن هذا التطور، إذا أُدير بأمان، قد يدخل البشرية في عصر ‘‘الوفرة الجذرية‘‘ – حيث تتوفر المعرفة، والرعاية الصحية، والطاقة، والموارد بمستويات غير مسبوقة. لكنه يضيف: «السؤال الأهم هو: هل ستتوزع هذه الوفرة بعدالة؟»
وحين سُئل عن استهلاك الذكاء الاصطناعي الهائل للكهرباء والماء، قال: «نعم، الطاقة المطلوبة ستكون ضخمة، لكن الفوائد المحتملة ستفوقها بكثير، خصوصًا في حلول المناخ».
أما بشأن المخاوف من فقدان الوظائف، فقال: «هذا أحد أكبر التحديات. إذا حصلنا على وفرة وعدالة في التوزيع».
يُذكر أن هاسابيس يُعد من أهم الشخصيات في عالم الذكاء الاصطناعي المعاصر؛ ففضلًا عن كونه المسؤول عن شركة ‘‘ديب مايند‘‘ التابعة لغوغل والمسؤولة عن تطوير غالبية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإنه حاز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2024، بسبب استخدامه للذكاء الاصطناعي في توقّع هياكل البروتين التي لم تكن مفهومة حتى الآن.
وكان للذكاء الاصطناعي دور هام في فوز هاسابيس بالجائزة؛ إذ استطاع نموذج ‘‘ألفا فولد‘‘ (Alpha Fold) البحثي، الخاص بالشركة، فهم تركيب البروتينات المعقدة في عام 2024، وتمكن حتى الآن من تحليل 200 مليون بروتين، كما جاء في التقرير.