● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

كيف تصنع الإستخبارات الفعّالة أستقرار الدولة ..؟ بقلم : مقداد ميري رئيس دائرة العلاقات و الإعلام – وزارة الداخلية


🛑فرجال... news 
تُعدّ الإستخبارات إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الوطني ، إذ لا يمكن لأي دولة أن تحقق الإستقرار السياسي و الأمني ، من دون جهاز أستخباري فاعل ، يتمتع بالمهنية و القدرة على إستباق المخاطر . فالإستخبارات ليست مجرد جمع معلومات بل هي علم و فن و إدارة للأزمات قبل وقوعها ، و هي خط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات الظاهرة و الخفية .
أولاً : الإستخبارات كأداة للوقاية الوظيفة الأهم للإستخبارات و هي المنع المبكر ، أي أكتشاف التهديدات قبل أن تتحول إلى أزمات حقيقية .و من خلال الرصد و التحليل المستمرين ، تستطيع الأجهزة الأمنية أن : • - تحدد و تتابع تحركات التنظيمات الإرهابية و الجريمة المنظمة . • تكشف الخلايا النائمة أو التهديدات السيبرانية قبل تنفيذها .و بذلك تُجنَّب الدولة كلفة المواجهة المباشرة و تحقق الإستقرار الوقائي .
ثانياً : الإستخبارات كصانع للقرار .و الإستخبارات الفعّالة لا تقف عند حدود جمع المعلومة ، بل تتحول إلى مورد إستراتيجي لصانع القرار ، إذ تُزوِّده بمعلومات دقيقة و محللة تمكّنه من : • إتخاذ قرارات سياسية و أمنية رشيدة . • صياغة إستراتيجيات دفاعية و هجومية متوازنة . • تعزيز القدرة التفاوضية للدولة في الملفات الإقليمية و الدولية .
ثالثاً : الإستخبارات و المجتمع .الإستخبارات الحديثة ليست بعيدة عن المجتمع ، بل تعمل على تعزيز الثقة المتبادلة بين المواطن و الدولة و ذلك عبر : • مكافحة الشائعات و الدعاية السوداء . • حماية الأمن الإقتصادي و الاجتماعي . • المساهمة في مكافحة الفساد و الجريمة المنظمة .فكلما شعر المواطن أن هناك جهازاً يحميه من المخاطر ، زاد إرتباطه بالدولة و ثقته بها .
رابعاً : مقومات الإستخبارات الفعّالة .لكي تكون الإستخبارات أداة أستقرار حقيقية ، يجب أن تتحلى بعدة خصائص أساسية منها : 1. المهنية : الإعتماد على الكفاءة و التدريب المستمر . 2. التكنولوجيا : إستثمار أدوات الذكاء الإصطناعي ، و البيانات الضخمة و أنظمة المراقبة الذكية . 3. السرية و المرونة : القدرة على التحرك بهدوء و سرعة في آن واحد . 4. التكامل المؤسسي : التعاون مع الجيش و الشرطة و الدبلوماسية .
خاتمة :
إن الدولة التي تمتلك جهاز أستخبارات فعّال هي دولة قادرة على حماية أمنها القومي ، و أستباق التهديدات ، و بناء أستقرار سياسي و أقتصادي و أجتماعي متين . فالإستخبارات ليست أداة للقمع أو السيطرة ، بل هي وسيلة حضارية لحماية حياة الناس و ضمان مستقبل الأوطان .
قال الله تعالى : ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا أسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَ مِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ﴾ [الأنفال: 60]و هي دعوة خالدة للإستعداد الدائم و صناعة القوة الوقائية ، التي تمثل الإستخبارات الحديثة جزءاً أساسياً منها