● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

المالكي...وسيادة العراق... بقلم مؤيد العلي

🛑فرجال... news

بقلم مؤيد العلي

تعتبر السيادة عنصرا اساسيا و جوهرياً من عناصر الدولة الأربعة التي هي الشعب, الإقليم, السلطة والسيادة التي بدونها لايمكن أن تتشكل الدولة بالمعنى السياسي والقانوني

ويعد عدم وجود او نقص السيادة تهديداً وجوديا لأي بلد

يظهر من خلال تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية، وتقويض استقلاله السياسي والاقتصادي والامني وكذلك إضعاف مكانته في المجتمع الدولي مما يجعله عرضة للضعف والفوضى ، وعدم القدرة على حماية ابناءه وموارده

.في العراق وبعد سقوط النظام البعثي الصدامي مرت العملية السياسية الجديدة بتحديات كبيرة و شهدت منعطفات حرجة

وكان من أبرز تلك التحديات هو السيادة العراقية بسبب وجود القوات الامريكية المحتلة والتي كانت تتدخل في معظم مفاصل الدولة وتحاول تأسيس عملية سياسية وفق مقاساتها وما يلبي تحقيق مصالحها

هذا التحدي كان حاضراً بقوة في فكر ونهج السيد المالكي الذي استطاع أن يقود مفاوضات صعبة مع الجانب الأمريكي أدت في عام ٢٠٠٩ إلى توقيع اتفاق تسليم المدن إلى القوات الامنية العراقية وانسحاب القوات الامريكية في نهاية عام ٢٠١١

هذا الإنجاز اعتبر نصرا كبيراً للعراق لانه استطاع أن يخطو بثبات نحو تحقيق سيادته الوطنية وان يشرع في بناء مؤسسات الدولة بدون تدخلات خارجية

تحدي السيادة في العراق لن ينتهي عند ذلك لأسباب عديدة منها داخلية وأخرى إقليمية ودولية

وهذا ما أشار إليه السيد المالكي مؤخراً في لقاءه مع النخب والكفاءات الوطنية محذراً من أن سيادة العراق هي خطا أحمر ويجب أن تكون ملك الشعب داعياً إلى أن نكون أقوياء في مواجهات التحديات التي تواجه العراق والعملية السياسية هنا يبرز السيد المالكي كعنصر أمان وتوازن في العملية السياسية وعامل ردع ضد كل من يحاول المساس بسيادة العراق واستحقاقاته الدستورية التي بنيت بدماء الشهداء و كفاح المضحين.