● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

منتصرون: لأنهم ركيزة السيادة الوطنية وتنمية الكوادر الشابة

🛑فرجال... news

المحامي احمد الربيعي

تعتبر الأحزاب السياسية ركيزة أساسية في ترسيخ الديمقراطية وبناء المجتمعات الحديثة، حيث تشكل الإطار المنظم للعمل السياسي والجسر الذي يربط بين المواطنين ومؤسسات الدولة. ومن خلال هذا الدور، تتيح الأحزاب فضاءً للتعبير عن تطلعات الأفراد وصياغة السياسات العامة التي تترجم مصالح المجتمع إلى تشريعات وخطط عملية، مما يجعلها أداة فعالة في توجيه مسارات التنمية ونقل مطالب المواطنين والدفاع عن حقوقهم، وهو ما يضمن استمرارية التقدم وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.

ولا يقتصر دور الأحزاب على الوظيفة التمثيلية والسياسية فحسب، بل يمتد إلى تنمية القيادات الوطنية وصقل الكوادر السياسية عبر برامج تدريبية وأنشطة نوعية تُكسب الأفراد مهارات الحكم والإدارة والتشريع، مما يعزز من قدراتهم على ممارسة العمل العام بكفاءة.

كما أن الانخراط في العمل الحزبي يتطلب وعياً وإرادة للعطاء، وطاقة متجددة، وجرأة في الطرح والممارسة، وهي سمات تفتح الطريق نحو العمل الريادي القائم على التفكير لا التقليد، والتنظيم لا العشوائية، والتطبيق لا التنظير.

وفي هذا الإطار، تبرز كتلة منتصرون النيابية كنموذج متميز يجسد هذه المفاهيم من خلال مواقفها العملية، حيث لم تقتصر على الدفاع عن الاستقلال الوطني ورفض التبعية للسياسات الغربية والأمريكية، بل عملت بجد على ترسيخ الوعي الشعبي عبر برامج تثقيفية وورش توعوية استهدفت مختلف شرائح المجتمع. وقد أسهم في هذا النجاح القيادة الحكيمة للأمين العام أبو الآء الولائي، الذي أولى اهتماماً خاصاً لتمكين الشباب ودعم الكوادر الشابة، معتبراً إياهم أساس بناء المستقبل وقادة مسيرة التطوير والإصلاح. كما كان للمعاون التنفيذي أبو رضا المالكي دور بارز في دعم استقلالية البلاد ورفض التبعية، حيث عمل بمهنية عالية على ترجمة رؤية الكتلة إلى برامج عمل ملموسة، وساهم في بناء استراتيجيات وطنية عززت من مكانة العراق وسيادته.

كما يظهر الدور البارز للحقوقي ياسر الربيعي، أحد الوجوه المضيئة في مسيرة الكتلة، الذي قدم نموذجاً فاعلاً للقيادة الواعية من خلال تأسيس مجموعة الكفاءات كمنصة استراتيجية لتأهيل الطاقات الشابة وإعدادها لخدمة الأمة، ساعياً لبناء جيل يمتلك المعرفة والقدرة على صناعة القرار والمشاركة في قيادة المستقبل. وهكذا يتكامل الدور المؤسسي للكتلة مع الجهد الفردي للقيادات المخلصة، ليشكلوا معاً ركيزة أساسية لمستقبل العراق المزدهر، مؤكدين أن العمل السياسي ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لصيانة السيادة الوطنية وترسيخ قيم الانتماء وبناء مجتمع واعٍ قادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة