🛑 فرجال... news
باقر جبر الزبيدي
مع الضربات القاصمة التي توجهها قواتنا الأمنية لتنظيم داعش في كل يوم لجئ التنظيم وبتوجيه من قيادته في سوريا إلى تكثيف عمليات تهريب النفط العراقي والسوري والذي يصل بالنهاية إلى الكيـ1ن الغـ1صب.
عمليات تهريب النفط جزء منها بسبب الفساد السياسي وبعض الساسة الفاسدين الذين أصبح تهريب النفط عملهم الأساسي فيما يقوم المهربون بالتواصل مع عناصر داعش لتأمين طرق التهريب.
الحشد الشعبي شرع بحملة دهم وتفتيش طالت مناطق مختلفة من قضاء هيت في الرمادي تمكن من خلالها من تدمير مستودعات لخزن المشتقات النفطية المعدة للتهريب.
عمليات تهريب النفط تمول عمليات داعش الإرهابية وقادة التنظيم في سوريا مع ما يتمتعون به من حرية التحرك أصبحوا يديرون شبكات تهريب على مستوى عالي وسط تجاهل تام من حكومة الجولاني التي تغض الطرف عن هذه العمليات.
النفط هو أحد أهم أسلحة المعركة اليوم وأموال النفط المهرب أصبحت المحرك الرئيسي للإرهاب في المنطقة والمستفيد الأكبر من هذا النفط هي شركات عالمية معروفة للجميع الإ انها لا تواجه أي عقوبات من المجتمع الدولي.
نفط داعش يذكرنا بفضيحة مصانع الأسمنت في سوريا التي كانت مخابرات دولية تدفع أموالا للتنظيم من أجل حمايتها وعدم توقف إنتاجها وهو ما يتكرر اليوم وسط صمت الدول التي ترفع شعار محاربة الإرهاب...