🛑فرجال... news
تلقت شركة انفيديا، إحدى أهم الشركات التكنولوجية في الولايات المتحدة والعالم، ضربة موجعة بعد قرار الحكومة الصين التوقف عن التعامل معها ومنع شركاتها الكبرى من شراء رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها.
ويأتي هذا القرار في وقت تعد فيه انفيديا الشركة الأعلى قيمة سوقية عالميا ، ما يجعل الخطوة الصينية ذات تأثير كبير على مستقبلها التجاري.
وترى بكين أن قدرات الصناعة المحلية في مجال أشباه الموصلات قد تطورت لتنافس منتجات انفيديا ، وهو ما يمنحها مبررا لدعم شركاتها الوطنية وتعزيز استقلالها التكنولوجي. كما أن القرار يعكس جانبا من التوتر الجيوسياسي المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، خاصة في ميدان الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
من جانبها، عبرت انفيديا عن خيبة أملها من هذه الخطوة، وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، أن استمرار التعاون مع الصين ممكن فقط إذا سمحت الأخيرة بذلك، مشدددا على أهمية السوق الصيني بالنسبة للشركة.
وأضاف أن إنفيديا ستواصل دعم الحكومة
الصينية والشركات الصينية كما يحلو لها، وسنستمر بالطبع في دعم الحكومة الأمريكية بينما تعمل جميعها على حل هذه السياسات الجيوسياسية.
و أن هذا القرار قد يشكل منعطفا مهما في مسار المنافسة التكنولوجية العالمية إذ من المتوقع أن يدفع الصين إلى تسريع الاستثمار في رقائقها المحلية، فيما قد تضطر انفيديا إلى إعادة النظر في استراتيجيتها العالمية والتركيز على أسواق بديلة لتقليل آثار الخسارة المحتملة.
#احمد محمد عضو مجلس الادارة الرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل