🛑فرجال... news
في الأوّل من أكتوبر، تحتفل الصين بعيدها الوطني السادس والسبعين، لا كذكرى عابرة، بل كملحمة حيّة تسرد فصولها أمة صاغت حاضرها بإرادة من فولاذ، وحلمٍ يمتد نحو المستقبل بثقة وثبات.
منذ عام 1949، حين ارتفعت راية الجمهورية على أرض التنين، قاد الحزب الشيوعي الصيني مسيرة التحول من جراح الماضي إلى نهضة متواصلة، جعلت من الصين قوة عالمية، تجمع بين صلابة الهوية ورحابة الانفتاح. إنها اشتراكية بخصائص صينية، صنعت اقتصادًا صاعدًا، ومجتمعًا متماسكًا، ومشروعًا حضاريًا يزداد إشراقًا مع كل عام.
يأتي العيد هذا العام، والعالم يشهد أنّ الصين تمضي في طريقها رغم العواصف، تحافظ على نسقها الثقافي والحضاري، وتربط حاضرها بمستقبل أبنائها. فالحلم الصيني لم يعد وعدًا على الورق، بل واقعًا يتجسد في إنجازات الصناعة، ومبادرات كـ"الحزام والطريق‘‘ التي تعانق قارات الأرض.
ستة وسبعون عامًا، والصين تكتب قصيدتها الكبرى في دفتر الأمم: قصيدة نهضة، وإرادة، وتجديد دائم للعهد بأن الغد سيكون أكثر إشراقًا، وأن نجمها سيبقى متألقًا في سماء الإنسانية.
يا أمةً نهضتْ كالشمسِ ساطعةً
تمضي وتزرعُ في الأجيالِ إيمانا
سبعونَ والستُّ فوقَ المجدِ أغنيةٌ
تُهدي إلى العالَمِ التطويرَ عمرانا
صينُ العراقةِ، في التاريخِ شاهدةٌ
تبقى وتبني معَ الأيامِ أوطانا