🛑فرجال... news
في قلب الشطرة يسطع نورٌ لا يخبو، هو نور مؤسسة المتقين لعلوم القرآن، التي نسجت من حروف الكتاب الكريم رسالةً للروح، ومن أيادي الخير جسورًا للإنسان. فهي لا تكتفي بتعليم القرآن وإقامة مسابقاته وتوزيع هداياه، بل تجعل من عطائها طوق نجاة للفقراء والمتعففين، حيثما وُجدت الحاجة كانت حاضرة.
هذه المؤسسة لم تُغفل مناسبة إلا وشاركت فيها بصدق الفعل وطيب النية، حتى غدت شاهدًا حيًّا على أن خدمة العراق وأبنائه لا تحتاج إلا إلى قلبٍ كبير وعزيمة صادقة.
وتُعَدُّ مؤسسة المتقين لعلوم القرآن في قضاء الشطرة واحدةً من أبرز المؤسسات الخيرية الفاعلة، إذ تواصل نشاطها بروحٍ إنسانية عالية، جامعةً بين رسالتها القرآنية وجهودها الاجتماعية، لتكون عنوانًا بارزًا في ميادين الخير والعطاء.
وتُعنى المؤسسة بتقديم المساعدات للطبقات الفقيرة والمتعففة، إلى جانب رعايتها للأنشطة القرآنية من خلال تنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا على المشاركين، الأمر الذي أسهم في غرس روح المحبة والتنافس الشريف بين الشباب والناشئة.
ولم يقتصر دور المؤسسة على الفعاليات الدينية فحسب، بل كانت حاضرةً في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية، مُكرِّسةً جهدها لخدمة العراق وأبنائه عبر مبادرات إنسانية متواصلة.
ويقف وراء هذه المسيرة المباركة رجل العطاء محمد حسن شيخ جياد ال وداعة شيخ عشيرة ال عبيد الدبات والمعروف بأبو سليمان، الذي عُرف بصفاته الطيبة ومبادراته الكريمة، ليكون نموذجًا في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل.
أبو سليمان، الرجل الطيب الذي اعتاد أن يُقدِّم المبادرات ، وأن يزرع البسمة حيثما غابت. فكان مثالًا للخير المتجدد، ورمزًا للعطاء الذي لا يحدّه زمان ولا مكان.