● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

تجارة الفتنة الرقمية بقلم د. ناجي الفتلاوي...

🛑فرجال...news

عاد الإعلامي العميل(ئي،ط ال،شو، هد اني،داو....حيييييل ذولة اشكد والعياذ بالله) إلى بيته، خلَع زيه المهني المتنكّر ونزع عن وجهه قناع الوطنية المفتعلة ، جلس على الكنبة، وامسك بكيس كرزات جاءته هدية من احد الفاسدين مع شراب يصير منه قردا، وفتح حساباً مزيفاً على فيسبوك باسم مستعار، كتب منشوراً استفزازياً:

"هل الحلبوسي أصلح لقيادة العراق أم المالكي؟؟؟"

ابتسم وهو يراقب أثر الكلمات كأنها بذور نار ، لم يكن ذلك منشوراً عفوياً — بل كان جزءاً من سلسلة مهام يتلقّاها من وراء الحدود ،لقد صار هذا الرجل منفذاً لأجندات خارجية: يتلقى تعليمات محددة عن أهداف الأيام والأسئلة التي يجب طرحها، ويبلغونه بالرسائل المطلوب تضخيمها، وبالمقابل تصلُه تحويلات دورية بمبالغ بالدولار تُدفع إلى حسابات وهمية لتمويل ‘‘نشاطه الإعلامي".

تجمعت التعليقات سريعاً: شتائم، تهم، تحريض من هنا وهناك ،كل ردّ يُعدُّ وقوداً لاستراتيجية التفرقة، كان الإعلامي يراقب لوحة الإحصاءات التي ترصد مدى انتشار المنشور وعدد المشاركات — وابتسامته تتسع مع كل نقرة.

"كلما اشتدّ الخلاف بينهم، قصُرت المسافة أمام الاستفادة من سذاجتهم"، همس لنفسه وهو يصبّ الكأس الثاني.

لا يعلن عن اسمه الحقيقي ولا عن مصدر التحويلات؛ فالمبالغ تُرسل عبر وسطاء وقنوات مالية معقّدة، لكن أثرها واضح: أدوات استثارة السخط، حسابات مزيفة تُضخم الانقسام، وحملات مدفوعة تُوجَّه إلى جماعات محددة، الإعلامي العميل لا يؤمن بمعتقداتٍ بعينها — يؤمن فقط بفائدة الشحن الطائفي كوسيلة لتحقيق أهدافٍ سياسية لمموليه الخارجيين،وما يدخل في جيبه من أموال.

عندما خفتت الأصوات واشتدّ الانقسام، نام على صدره ارتياحٌ وهمي: طالما أن دولاراتهم تصل، وطالما أن الناس تتقاتل فيما بينهم، ستستمرّ الخطط وتُبنى فيها قواعد ضغط تُستغل لاحقاً لصالح قرارٍ خارجي أو نفوذٍ سياسي يُرسّخ مصالح الغير في الداخل.