● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة
● بين التمسك المصري والطموح السعودي من سيقود جامعة الدول العربية بعد ابو الغيط؟؟
● تشيع جثمان عقيلة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني في كربلاء و ثم في النجف..
● هيأة الإعلام والاتصالات تطلق الامتداد الرسمي الجديد id.iq والمخصص لطلبة الدراسات العليا في الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية في العراق
● الأجهزة الأمنية تطيح بواحد وعشرين تاجرات دوليا ومحليا للمخدرات
● العيد الوطني الصيني الـ76.. الحزب الشيوعي يقود الأمة نحو مستقبل مشرق
● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة
● بين التمسك المصري والطموح السعودي من سيقود جامعة الدول العربية بعد ابو الغيط؟؟
● تشيع جثمان عقيلة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني في كربلاء و ثم في النجف..
● هيأة الإعلام والاتصالات تطلق الامتداد الرسمي الجديد id.iq والمخصص لطلبة الدراسات العليا في الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية في العراق
● الأجهزة الأمنية تطيح بواحد وعشرين تاجرات دوليا ومحليا للمخدرات
● العيد الوطني الصيني الـ76.. الحزب الشيوعي يقود الأمة نحو مستقبل مشرق

التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة

🛑 فرجال... news ثائرة اكرم العكيدي/كاتبة وباحثةمع اقتراب انتخابات عام 2025 لا تبدو عودة السيد مقتدى الصدر مجرد محاولة للعودة إلى كرسي السلطة أو خوض سباق انتخابي عابر بل هي لحظة سياسية كاشفة تتقاطع فيها إرادات الأفراد مع اضطرابات النظام وتتحول إلى اختبار لمستقبل الجماعة والوطن معًا. فالدعوات إلى إعادة هيكلة التيار الصدري ليست إجراءات إدارية فحسب بل رموز لصراع أعمق بين الاستقرار والتغيير.إن عودة الصدر هنا ديناميكية متشابكة وليست حدثاً منفرداً فهي نتيجة تراكم اختلالات هيكلية تضرب جسد الدولة وصراعات داخلية على النفوذ والهوية وقوانين انتخابية تتغير باستمرار. وفي هذا السياق يتجاوز الصدر موقع القائد السياسي ليصبح ظاهرة تتحدى القواعد وتعيد رسم خرائط السلطة أحيانًا بحدة وأحيانًا بمرونة حذرة.ومع ذلك يظل المشهد مثقلاً بالأسئلة المركزية هل ستُجرى الانتخابات في موعدها أم ستتأجل؟ وإذا تأجلت هل ستكون تلك اللحظة هي الفرصة التي يدخل عبرها التيار الصدري بقوة ليعيد رسم المشهد السياسي من جديد؟ أياً يكن الجواب فإن قرارات الصدر ستفرض نفسها على الساحة وتجعل الجميع في حالة ترقب إذ يمكن لأي خطوة أن تعيد تشكيل التوازنات بين التاريخ والحاضر وبين الاستقرار والفوضى.إذا عاد الصدر إلى العملية السياسية في وقت لاحق فإن المشهد الشيعي سيزداد تعقيداً إذ سيسعى لاعبون مثل نوري المالكي وهادي العامري إلى إعادة توازن نفوذهم عبر التحالفات والإعلام والصورة فيما تجد كتلة صادقون نفسها أمام سؤال استراتيجي كيف تواجه الصدر كخصم من دون خسارة الاستقرار في العلاقة معه؟ فالصراع لم يعد مجرد تنافس على السلطة بل صار حواراً صامتاً بين النفوذ والاندماج المحتمل.وفي الخلفية يظل عامل الشعب حاضراً بقوة فالجمهور الصدري يشكل قاعدة طبيعية واسعة لا يمكن إقصاؤها وهنا يظهر التحدي أمام إيران التي تجد نفسها مطالبة بسياسة تقوم على التوازن الدقيق فلا إقصاء كامل ولا احتواء مطلق بل إدارة محسوبة للنفوذ تمنع الانفجار الداخلي وتحافظ على موقعها.قرار الصدر بالعودة لاحقاً لا ينعكس فقط على الداخل بل يتردد صداه خارجياً فالولايات المتحدة قد ترى فيه تهديداً لمصالحها وفرصة في الوقت ذاته لتوسيع نفوذ قوى بديلة أما إيران فتراقب بعين أخرى تبحث عن ضبط الإيقاع. فالصدر يحمل خطاباً مناهضاً لأمريكا، وفي الوقت نفسه لا ينكر مواقفه النقدية من إيران ما يجعل كلا الطرفين يتعاملان معه بحذر شديد. وهكذا يصبح العراق ساحة توازنات إقليمية ودولية حيث يراقب الجميع خطوات الصدر هل يُعاد بناء النظام عبره أم يُهدم جزء منه؟ وهل يكون عامل استقرار أم مصدر اضطراب؟ كل طرف يسعى لتفادي تقدير خاطئ قد يغير المعادلة برمتها.في النهاية يبقى التيار الصدري لاعباً غير قابل للتجاهل حتى لو غاب عن انتخابات 2025 بشكل مباشر. فمرونته الاستراتيجية وتحركاته المفاجئة تجعله مركز الثقل الأكثر تأثيراً في مستقبل السياسة العراقية. إن تأجيل الانتخابات إن حدث قد يمنح الصدر وتياره لحظة العودة بقوة لتصبح تلك المرحلة نقطة فاصلة تحدد شكل النظام السياسي الشيعي وشرعية التمثيل الوطني ومصير الدولة العراقية نفسها