((ويبقى الحسين شامخا))
قصيدة الشاعر السوري مازن محفوظ..
🛑فرجال... news
ما جاشني ذكر قضيب البان والعلم
ولا السلام على ليلى بذي سلم
لكن تذكرت مولاي الحسين وقد
أضحى بأرض كرب البلا ظمي
فهاج صبري وفاض الدمع وطار
النوم ، واقترب الحيث بالسقم
جاءت حشود الكفر جائشة
والجيش يأمل والدين غرق بالألم
تطوف حوله فرسان الكفر به
والحق يسمع كل من في إذنه صمم
سألهم ودموع العين جارية
وهو العليم بعلم اللوح والقلم
مااسم هذا الثرى يامن ترى
فبانوا بقولهم يلحقون الكلم بالكلم
هل تدعى بكربلا؟ فقالوا نعم
آجالنا هنا بين التلال والاكم
هنا بعد بعد الدار مدفننا
وحساب خصمنا عند الواحد الحكم
فجئن النساء الطاهرات
تنحني فوق قلب هائج بالكلم
من اوصيت فينا ؟ومن يحن
على تلك النساء الحرم
هذي سكينة عزيزة سكينتها
وهذه فاطم تبكي عليك دم
تنهال لتقبيله ودمعها منهمر
والسبت عنها بكرب الموت في لمم
تحضنه إليها بشوقا وتقبله
ويلون النحر منه صدرها بالدم
تقول من عظم بلواها ودهشتها
وحزنها غير راحل ومنفصم
أخي يانورا يستضاء به
لا لنور الهدى والدين لي ظلم
قد كنت غوث للأرامل واليتاما
وبحر جودك قد كان يزخر بالكرم
مات الكفيل والليث قد غاب
وهاجت الضباع على الأشبال بنهم
تصرخ وتثتغيث رسول الله
معاتبة أين الوصايا في ذوي الرحم
يسري بهن سبايا من بعد عزهم
ينفطر لهن القلب ويفور ذاك الدم
والسيد العابد السجاد معهم
بقية الله ونجل الحسين في الظلم
نحو الشام يساقون في الأسر
بين الأعادي فمن هو باك ومبتسم
مانكث الرجس ثغرا كان يلثمه
من حبة طهر كان خير العرب والعجم
ومن بعدها يدعي الإسلام سفها
وقد فاق بكفره أهل عاد واللإرم
ياويله عندما تأتي فاطمة الطهر
ت. صرخ في الحشر بحشود الأمم
عندها يطرق أهل الأرض منها حياء
والأرض بوجهها تصير قتم
عندها يشرق حكم الله على الملأ
خانوا وعصوا فسحقا لفعلهم
نجل الحسين شهيد كربلا سيدنا
يامفخر العز يعلو فوق جمع الأمم
ياسليل فاطمة الطهر وابنها
وابن ذاك الوصي كاسر الصنم
انت الفخر وصورته ومعناه
ونقطة الباء في خطة البسم
مالي أمل غيركم أصحاب الحق
ياعدتي في شدتي ويا معتصم
تحف السلام إليكم كلها واصلة
ومنكم ربكم ينجيني من السقم
عليكم سلام الله ما بدا نسم
وفاح عطركم فوق صرح الحرم
الفقير لله مازن محفزظ. سوريا