● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

"سلطة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 لا تقبل التحريف، مبدأ الصين الواحدة لا تقبل الطعن" بقلم سفير الصين في العراق "تسوي وي"

🛑فرجال... news

يصادف هذا العام الذكرى الثمانين لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، والذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، وكذلك الذكرى الثمانين لاستعادة منطقة تايوان. لم تكن تايوان دولة ولو يوما منذ التاريخ لحد اليوم، ومن المستحيل ان تكون دولة في المستقبل. تم حسم مسألة مكانة تايوان بشكل تام منذ انتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني عام ١٩٤٥. في ٢٥ أكتوبر عام ١٩٧١، اعتمدت الدورة الـ٢٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار ٢٧٥٨، التي ‘‘تقرر أن تقر لجمهورية الصين الشعبية جميع حقوقها، وأن تعترف بممثلي حكومتها بوصفهم وحدهم الممثلين الشرعيين للصين لدى الأمم المتحدة، وأن تطرد ممثلي تشان كاي شيك فورا من المكان الذي يشغلونه بصورة غير مشروعة في الأمم المتحدة وفي جميع المنظمات المتصلة بها". قدم هذا القرار حلا خالصا وشاملا لمسألة تمثيل الصين بأكملها، بما فيها منطقة تايوان، في الأمم المتحدة سياسياً وقانونياً وإجرائياً، وأوضح أنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الممثل الشرعي الوحيد للصين بأكملها بما فيها منطقة تايوان، ولا يوجد ما يُسمى بـ"صينين‘‘ أو ‘‘صين واحدة وتايوان واحدة"، وأن شرعيته أو صلاحيته أو سلطته لا تقبل الطعن.

تحظى القضية العادلة بدعم قوي والعكس صحيح. عندما افتتحت الدورة الـ٢٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر عام ١٩٧١، أصبح هناك تيار واضح يدعم استعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها في الأمم المتحدة. ومع ذلك، هناك فرادى الدول التي ما قبلت هزيمتها، واستمرت محاولاتها لوضع العراقيل بهذا الشأن، وسعت إلى خلق ‘‘صينين‘‘ أو ‘‘صين واحدة، تايوان واحدة‘‘ داخل الأمم المتحدة. ولكن بفضل التفهم والدعم من غالبية دول المجتمع الدولي وبما فيها العراق، تم اعتماد القرار بأغلبية ساحقة، مما عكس بوضوح أن دعم المجتمع الدولي لمبدأ الصين الواحدة رخم لا يقهر، الأمر الذي لا يعتبر انتصارا للشعب الصيني فحسب، بل انتصارًا أيضًا لشعوب العالم في نضالهم ضد الهيمنة وسياسة القوة. بعد مرور عشرات السنوات، هناك عدد قليل من الدول التي تتشبث بمحاولاتها لتحريف مضمون قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٢٧٥٨ والتحدي عليه، وإحياء الأضاليل والأباطيل بأن ‘‘وضع تايوان غير محدد"، وتمهيد الطريق لسعي تايوان إلى ما يسمى بـ ‘‘مساحة دولية"، الأمر الذي يعتبر تحديا على سيادة الصين وسلامة أراضيها ولسلطة الأمم المتحدة والنظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية، محاولة سافرة لجلب عجلات التاريخ إلى الوراء، الأمر الذي يشكل خطوة سخيفة وخطرة للغاية، وذلك مرفوض من قبل الشعب الصيني البالغ عدده ١.٤ مليار نسمة، ولن يجد أي دعم من المجتمع الدولي!

الصين والعراق صديقان عزيزان وشريكان حميمان. كان العراق من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة. منذ ذلك الحين، ظل البلدان يتفاهمان ويتبادلان الثقة والدعم. في عام ١٩٧١، شارك العراق في طرح قرار الأمم المتحدة رقم ٢٧٥٨ وصوّت لصالحه، مما عزز بشكل كبير الصوت المشترك للمجتمع الدولي لدعم مبدأ ‘‘الصين الواحدة‘‘ والدعوة إلى الإنصاف والعدالة، يعرب الجانب الصيني عن خالص شكره وتقديره لذلك. منذ عام ٢٠٠٣، شهدت العلاقات الصينية العراقية تقدما ملحوظا، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة وتعمقت الصداقة التقليدية باستمرار. في المستقبل، تحرص الصين على العمل السوي مع العراق، استرشادا بمبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الحوكمة العالمية، لمواصلة تعزيز الدعم المتبادل الثابت لبعضهما البعض في القضايا التي تهم المصالح الجوهرية لكل منهما، والعمل معا على حماية الإنصاف والعدالة الدوليين، والتعاون لضخ المزيد من القوة الإيجابية في العالم الذي تتشابك فيه التغيرات والاضطرابات، بما يضمن أن تعود إنجازات بناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية بنفع أكبر على شعوب العالم جمعاء.