فرجال..news..
حوار الاعلامي...سامي الجابري
عالم من الشغف والجمال والحماسة كان يكتنفها ، ثقافتها تكونت عبر معهدٍ للتعليم العالي للفنون في سوريا ، فضلا عن كونها تدريسية ، الا انها شغوفة ومولوعة بالاعلام وبشاشات التلفاز ، كثيرا ماكانت تحلم في طفولتها ، ان تكون مذيعة متميزة ، واصلت وثابرت واجتهدت حتى وصلت الى ماوصلت اليه بجهود استثنائية ، لتكون المذيعة الاولى في القناة الاولى.
رحبوو معي بالإعلامية السورية الجميلة والمذيعة الاولى في القناة الأولى في العراق ، الاستاذة هبه عجيب .
في البداية نرحب بك اجمل ترحيب.....
1/ دعينا نتعرف عليك عن قرب ، من هي الاعلامية االسورية هبه عجيب ؟؟
ج\ شكرا لكم ولوكالة فرجال الاخبارية على هذه الاستضافة ،
انا هبه عبدالكريم عجيب ، شابة سورية ، خريجة المعهد العالي للفنون ، قسم سينوغرافيا ، مدرسة بالمعهد العالي ، وببساطة أنا هبه عاشقة لعملي الذي أخترته بسبب شغفي بمجال الإعلام ، طموحة و أسعى لتحقيق أهداف وضعتها لنفسي
2/ هل لك ان تحدثينا عن بداياتك وكيف ولجت في عالم الإعلام.......
ج/ _منذ نعومة أظفاري كانت تجذبني تلك الشاشة فصرت اتصور نفسي كفراشة تحلق للنور ، حلقتُ إليها ووصلت لدرجاتِ بسلمها ، نتيجة عملٍ دؤوب وجهدلكسب خبراتِ تراتبيةٍ ، حتى امتلاك الأدوات بشكلها الصحيح والسليم .
3/ منذ متى وانت تحلمين بهذا المجال..؟؟
ج\ للمصداقية منذ طفولتي
بدأت الحكاية بمتابعة الإعلاميات على الشاشات ، وحمل قلمٍ بيدي ، معتبرةً الفلم مايك لألقي نشرة على مسامع أهلي أو أمام المرآة ، حيث تبلور الحلم عندما انضممت لفريق الأطفال بعملٍ كان من تقديم الإعلامية الرائعة الدكتوره أمل دكاك
4/ هل اكتنفتك وجذبنتك الشهرة التي يبحث عنها الاعلاميون...ام ان هناك هدفا اخر...؟ تريد من خلاله ( هبه عجيب) تحقيق حلمها والدخول الى هذا الوسط ؟
ج\ _بالتأكيد الأضواء تجذب ، لكن بالمنطق الإعلامي و السليم اعتقد بان الشهرة لا تدوم بل الذي يدوم هو البصمة التي نتركها في نهاية رحلتنا في كافة المجالات ، و ليس فقط الإعلام.
5/ انت مذيعة اخبار هل هذا تخصصك دون تقديم البرامج
ج\ لا انا بالعكس بداياتي كمقدمة برامج اجتماعية و خدمية و حوارية لبعض الندوات الاقتصادية و السياسية و الثقافية ، إلا أن شغفي في السياسة جعلني أصر على العمل كمذيعة أخبار و حوار سياسي..
6/ مالفرق بين حقل الاذاعة ، وحقل التلفزيون ، ؟؟وهل دخلتي في الاذاعة قبل التلفزيون..؟؟
ج\ لكل بريقه الخاص ، فالاذاعة تتواصل من خلالها مع الناس بصوتك و روحك بشكل مباشر ، و أكثر تفاعل مع الجمهور ، بينما التلفزيون ، يحتاج لامتلاك الحضور المتكامل و البديهة الحاضرة ، لتفادي أي موقف دون شعور المشاهد بما يحدث...
7/ ماهي المسؤولية الاعلامية ، وما هو مطلوب من الاعلامي او الصحفي تقديمه للاصلاح والتغيير....
ج\ للاسف ضمن النهج و الخطط الموضوعة للإعلام في عالمنا العربي بشكل عام ، التأثير الإعلامي مقيد بصراحة ، أما لو أعطي للصحفي و الإعلامي حيزا كافيا من الحرية ، لقام ببناء جيل كامل مختلف عما نرى ، والإعلامي الناجح يستطيع أن يساهم في عملية التغيير و الإصلاح للمجتمع ، كما انه يستطيع ان يبني مجتمعاً؟؟
8/يقال من ضمن المسؤوليات الاعلامية الامانة في نقل الاخبار هل قدم الاعلاميون كل ماعليهم ؟؟
ج\ للاسف الكثير منهم لم يقدم شيئ تجاه واجبه , امام هذا الجيل بشكل كافي ، خاصة في هذه المرحلة المفصلية التي يعيش بها وطننا العربي .
10/ كم مؤسسة اعلامية عملتي بها في تاريخك الاعلامي؟؟
ج\ إلى الآن عملت في ست مؤسسات إعلامية بين محلي و عربي .
11/ماهي مشاريعك القادمة وماهي طموحاتك واهدافك المستقبلية...؟؟
ج\ _طموحي على المستوى الشخصي ليس له حدود و ينتهي بانتهاء حياتي ، اما بالنسبة إلى طموحي المهني و العملي ، فينتهي عندما أجد اني أوصلت رسالة ، أخلاقية ، مهنية ، ووطنية للأجيال القادمة
12/ كيف ترين مايحصل في العالم العربية وانطباعاتك في مايجري ببلدك الحبيب سوريا؟؟
ج\ _العالم العربي بما فيه بلدي سوريا يعاني من مخاضٍ عسير و القادم ينذر بتسائل ، هل سيكون الناتج عن ذلك ، مولوداً حسناً جميلات ، أم انه سيكون شرق أوسط ، لا يشبه أحلامنا و لا ننتمي إليه
13/كم مضى وانت تعملين في العراق.. ؟؟وكيف تجدين بيئة العراق والعمل بها؟
ج\ مضى أربع سنوات على عملي في قنوات عراقية ، توجد متاعب يعاني منها القادم من بلدٍ شقيق ، و لكن احتواء أبناء البلد و تعاملهم بأخوية لمستها ، و بطيب مطلق العمل في العراق وتعامل العراقيين معي بدماثة اخلاقهم المعهودة ، جعلتني أشعر أني ببلدي .. و هنا أوجه الشكر و المحبة لكل أبناء العراق العظيم بشكل عام و لزملائي في قناة الأولى ، و القائمين عليها بشكل خاص لهم كل الشكر و الامتنان لأنهم عائلة بكل ما تعني الكلمة
14/ ماهو رايك بالاعلام العراقي ، والمؤسسات الاعلامية العراقية......؟؟
ج\ لا أستطيع تقييم كل المؤسسات ، و لكن من خلال عملي في القنوات التي عملت بها ، لا يوجد جهد اعلامي كبير و ملموس يحقق النتائج الإيجابية والمرجوة لخدمة الوعي العام للمجتمع العراقي .
15\ هل تعتقدين ان الزواج يعيق المراة الاعلامية عن اداء دورها وعملها في الاعلام؟؟
_ كلا الزواج لا يعيق العمل ، و الدليل ان الكثير من الاعلاميات نجحنَّ بالتوفيق بين متطلبات العمل و متطلبات العائلة .