● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

مرشحة عن الصادقون: مشروع حركتنا اقتصادي يهدف لتحويل المحافظات المنتجة إلى مراكز نمو

🛑فرجال...news

أكدت المرشحة عن حركة الصادقون، نور جليل الساعدي، اليوم الثلاثاء، أن مشروع الحركة اقتصادي يرتكز على معالجة الواقع من خلال العدالة في توزيع الثروة، وليس عبر مسكنات مؤقتة، فيما أشارت إلى أننا نطمح في تحويل المحافظات المنتجة للثروة إلى مراكز نمو حقيقية.

وقالت الساعدي في حديث لـ"العهد نيوز": ‘‘نؤمن بأن معالجة الواقع المعيشي في المحافظات الجنوبية لا تتحقق بالمسكنات أو المنح المؤقتة، بل بإعادة توزيع الثروة الوطنية بعدالة، وتفعيل موارد المحافظات المنتجة".

وأضافت، أن"خطتنا تقوم على تطبيق مبدأ اللامركزية الاقتصادية فعليًا، وتمكين الحكومات المحلية من إدارة مشاريعها التنموية، الزراعية، والصناعية، وفق خصوصية كل محافظة، خاصة الجنوبية التي تمتلك النفط والموانئ والمياه والأيدي العاملة"، لافتة إلى أن ‘‘هدفنا تحويل هذه المحافظات من مناطق منتجة للثروة ومحرومة منها إلى مراكز نمو حقيقية تخلق فرص عمل وتحد من البطالة والفقر".

وأوضحت أن ‘‘الفساد في العراق لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح بنية تحتاج إلى تفكيك شامل"، مبينة أن ‘‘رؤيتنا تعتمد على تحصين النظام الإداري قبل معاقبة الفاسدين، من خلال أتمتة الإجراءات الحكومية بالكامل لتقليص التدخل البشري والرشاوى، واستبدال المناصب بالانتداب المهني وفق الكفاءة لا الولاء".

وتابعت: ‘‘برنامجنا يتضمن تشريع قانون (من أين لك هذا؟) ليشمل الدرجات العليا والمتوسطة، مع رقابة فاعلة من الهيئات المستقلة".

وعن برامج الخصخصة والاستثمارات الأجنبية، أكدت الساعدي، أننا ‘‘لا نرفض الاستثمار الأجنبي، لكننا نرفض أن يتحول إلى استحواذ على القرار الاقتصادي الوطني، فالخصخصة يجب أن تكون مدروسة ومحمية قانونيًا، بحيث لا تفقد الدولة سيادتها على القطاعات الاستراتيجية مثل الكهرباء والمياه والنفط".

واستدركت بالقول : ‘‘نؤيد الشراكة الاستثمارية المشروطة بنقل الخبرة والتكنولوجيا وتشغيل الأيدي العاملة العراقية بنسبة لا تقل عن 70% لتقليل البطالة".

ونوهت الساعدي إلى أن ‘‘الاقتصاد الريعي جعل العراق تابعًا لتقلبات الأسواق العالمية، لذلك نطرح مشروع اقتصاد إنتاجي وطني يركز على تطوير الزراعة والصناعات الغذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار الغاز المصاحب بدلًا من حرقه، وتصدير فائض الكهرباء، وتشجيع الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة، ودعم السياحة الدينية والتراثية كمورد مستقل للدخل"، مؤكدة أن ‘‘هدفنا خلال عقد واحد هو تحويل النفط من مورد وحيد إلى داعم ضمن منظومة إنتاج وطنية متكاملة".

وعن ملف الكهرباء والمياه والسكن، أوضحت أن ‘‘الحركة تعمل على وضع خطة خدمية وطنية غير خاضعة للمحاصصة السياسية، تتضمن التعاقد مع شركات عالمية تحت إشراف رقابي محلي صارم لضمان استدامة إنتاج الكهرباء، وإعادة تأهيل شبكات المياه والمجاري وفق معايير المدن الذكية، وإطلاق مشروع(السكن للجميع) عبر شراكة بين الدولة والمصارف والمواطنين لبناء مجمعات سكنية ميسرة دون أرباح تجارية".

واختتمت الساعدي بالقول: ‘‘حركة الصادقون توفق بين انتمائها العقائدي ومفهوم الدولة المدنية. العقيدة ليست نقيض الدولة المدنية، بل قيمة روحية وأخلاقية. انتماؤنا العقائدي يحمينا من الانحراف، بينما التزامنا بالدولة المدنية يضمن العدالة والمواطنة للجميع".