فرجال...news
حوار..سامي الجابري
كالفراشة بشكلها الجميل ، وهدوئها المعهود، بل هي نسمة إنسية عذبة لو حاورتها ، ستجد فيها عالم من الذوق وسياخذك الحديث معها لاجواء ساحرة في الثقافة ، شخصيتها اجتماعية تتمتع بالتلقائية والوضوح والعفوية والبساطة والطيبة ، تفرح مع فرح الناس وتبك لبكائهم ان اصابهم الحيف ، انسانية الى حد بعيد ابنتها عالمها الاول يمثل لها والدها الداعم ، عالم باسره تعتبره اجمل وافضل اب في البشرية تسير بخطاً ثابتة نحو التفوق والابداع في مسار الاعلام ، والعلاقات ، باستضافة الشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية والدينية...
رحبوا معي بالاعلامية القديرة رنا الرفيعي ..
سـ/نرحب بك سيدتي اجمل ترحيب
شكرا لكم استاذ سامي وشكرا لوكالة فرجال news
سـ/ عرفي شخصك الكريم للقارئ ، من هي رنا الرفيعي ،
ج\ رنا الرفيعي اعلامية وموظفة في الخطوط الجوية العراقية ، كما اعمل في مجال العلاقات والاعلام في القنوات التلفزيونية ، وحاليا في قناة السومرية ، خصوص يتطلب عملي باستضافة الشخصيات في المجال السياسي، سابقا كنت اعمل في باستضافة المثقفين والفنانين والشعراء ومشايخ الدين والرياضيين ، و بعد عام من ذلك ادخلت استضافة السياسيين في البرامج المنوعة ، صرنا ناخذ من السياسيين الجانب الاخر البعيد عن السياسة، هذا تقريبا في عام 2011
س\ هل كان مسار الاعلام يستهويك فولجتي فيه؟؟؟
ج\ صدفة دخلت في هذا المجال ، انا خريجة انكليزي , بعد التخرج لم يكن لي مجال عمل او اي وظيفة في اي مؤسسة حكومية، كنت في تلك الفترة اعمل في المجالات التطوعية ، ومؤسسات منظمات المجتمع المدني، ، كنا نجمع تبرعات للفقراء والناس المتعففين والايتام ، احببت هذا العمل كثيرا ، واخذتني غبطة بحب الناس الذين اقدم لهم مساعدة ولو بشي بسيط ، شعور جميل اشعر ، وكانت الفكرة مع اصحاب المؤسسات ، باننا نعمل اعمالا خيرية حسنة ، واقترحت في ذات يوم مقترح بتسائل ، لما لا ندعو القنوات التلفزيونية لتغطية هذه النشاطات ، كانت هذه الفكرة في 2009,,,2008 لتشاهد الناس المحتوى الجيد فيقلدوه ، وهذا بالتالي يصب في خدمة المجتمع،وينفع الفقراء والايتام.
احببت العمل التطوعي وشغفت فيه كلنا لديه فراغ او شي من ذلك ، فاحببت ذلك واتسائل مع من يقرء ويسمع ويرى لوتحركنا جميعا بخدمة المجتمع لما بقي فقير فهي خدمة لاتقدر ، بثمن ان تساهم في رفع الفقر او الحاجة او تسهيل اي امر .
س\ وانت مهتمة بالعمل التطوعي الخيري كيف تجدين هذا المفهوم بثقافة الشباب...في العراق...
يمثل لي العمل التطوعي جانب يحدد مساري الانساني ، واحيانا ابكي واتعاطف مع حالات الناس ، لما اشوف الناس في شغف الحاجة لن اتمالك نفسي وابكي بصراحه...احب ان ارى الضحكة على وجوه الناس ، عندما يترددون علينا يتكلمون عن امراضهم، عن الرعاية الاجتماعية ، احب مساعدتهم ، ونأخذ معاملاتهم لنقدمها بنفسنا ، واكون سعيدة برؤية الفرحة على وجه مسنه او طفل او اي امراة ضعيفة ، لم استمر كثيرا بهذا الموضوع ، ومن خلال خدمتي للناس ، تقدمت لي فرصة عمل...في احدى القنوات الفضائية...منها انطلقت في الاعلام.
اما عن مفهوم العمل التطوعي وتصوري حوله..ارى ان الكثير من الشباب والشابات في العراق انخرطوا في العمل التطوعي ففي ايام الاعتداءات الداعشية وخاصة في المناطق التي تضررت جراء الارهاب كلنا كان يسعى للمساعدة ، فالروح التطوعية عند اهلنا العراقيين كلش عاليه ، احنا العراقيين معروفين بعاطفتنا وغيرتنا للتسابق في الاعمال الخيرية ، والعاطفة تدفعنا ان نتعاون في ما بيننا.، ولا يقتصر روح العمل التطوعي عند العراقيين في الداخل بل تعدى ذلك الى مساعدتهم لاخوتهم في فلسطين ولبنان وسوريا ، حتى على صعيد الفرح فخليجي خمسه وعشرين ، شاهد على العراقيين كم بذلوا و استقبلوا اخوتهم بالاحضان من اهل الخليج ، حيث بذلوا الغالي والنفيس وبذلوا وسعهم هذا هو ديدن العراقيين .
سـ/ قبل التخرج وقبل انخراطك بالعمل الوضيفي والاعلامي بما كنت تحلمي او تفكري ، كيف كان طموحك
انا عندي بصراحه هواية ليس لها علاقة في المجال الاعلامي، احب الاعمال اليدوية مثل الطبخ ، احب ان اقف في محل بيع الزهور وتنسيق باقات الزهور ، فكان يعجبني عمل مشروع صغير وعمل اعمال يدوية ، وعندي فكرة تطوير هذا العمل اليدوي وفكرة بهذا المشروع لعلها تختمر ونوفق في المستقبل لتنفيذها ،.
انا اود ان ادخل دراسة اكاديمية الطهي مهتمة في هذا الجانب اود ان اعرف القاعدة وكيفية التقديم الصحيح والتقدير والمقادير ، وهذه الاكاديمية لدراسة هذا الاختصاص موجودة في عدة دول ومنها الاردن ، وهي دراسة مدتها سنتين ، والفكرة هي طور الدراسة ،
سـ/ هل كنت تتوقعين العمل في العلاقات في القنوات واين كانت بداياتك..
لم اتوقع ان ادخل هذا المجال، وبداياتي كانت في قناة بلادي مدة قصيرة لم تتجاوز الاربعة اشهر ، وصار عندي اسم في هذا المجال ، بعدها شجعني الشاعر العراقي صباح الهلالي رحمه الله ان اعمل في قناة السومرية لانه كان يعمل معد في قناة السومرية فطرح علي ان اعمل هناك فانتقلت الى السومرية ،
في الحقيقة لا استطيع العمل في مجال العلاقات التلفزيوني في مكانين في آن واحد ، باعتقادي قد نفقد التركيز لتحقيق الابداع ...لو عملنا بمكانين
اعتقد ان من يعمل في قناتين بنفس صفة اختصاص العلاقات العامة قد يفقد هويته الخاصة عند الضيوف هذا رايي بصراحة ،وانا رافضة هذه الفكرة نهائيا ان اعمل في مكانين لا استسيغ ذلك ، لكن اكثر من برنامج في قناة واحدة هذا ممكن ،
سـ/ باعتقادك مالسمات او الشرط الواجب تحققها في من يعمل في حقل العلاقات.
صحيح ان قسم العلاقات يدرس في الجامعات ، لكن تبقى هناك صفة ذاتية في داخل صاحب العلاقات من الواجب توفرها وهي الكارزما والمقبولية للشخصية امام الاخرين ، قد يلج الشخص في دراسة قسم العلاقات بالجامعات ، لكن لا يتمتع بتلك الدربة والحرفة والجاذبية في التعامل فنيا مع كل شخصية يقابلها ، هذا هو الفرق ، وانا دخلت في هذا المجال نجحت فيه...
وعادة لما يتم الاعداد لبرنامج ما في قناة معينة ، نعمل بروح الفريق الواحد ادرس الشخصية المناسبة الي تليق بهذا الحوار ، او هذا البرنامج
سـ/من ساعد في مسيرتك الاعلامية وانت في هذا الاختصاص
لا انكر فضل الكثير من الاعلاميين علي فالكثير ساعدوني في ما وصلت اليه ، ومنهم المراسلين وذوي الاختصاصات الاخرى ، والمراسل اكثر احتكاكا في المجال الاعلامي مع الناس، والمعدين ايضا استفدت منهم
كما ان النقاش والحديث مع اساتذتنا في المجال الاعلامي مع مقدمي البرامج حينما نجلس ونتباحث ، فلذلك اصبحت ادرس وابحث عن الشخصية المناسبة الي تنجح الفكرة والبرنامج ،
سـ/ كيف فتحت العلاقات العامة لك افاق اخرى وتصورات..وكيف عملت في قسم الخطوط الجوية العراقية بوزارة النقل.
العلاقات العام عالم بحد ذاته يعرفنا بالكثير من الشخصيات المختلفة المتنوعة فتنشئ علاقات محترمة في تقديم الخدمة الافضل والانسب
اما عن عملي في وزارة النقل بالصدفة كان مدعوا وزير النقل السابق الاستاذ هادي العامري في احد البرامج فكنت من ضمن الفريق الذي عمل على تحقيق اللقاء فحضيت باشادته ومساندته وتقديم فرصة للتعيين بوزارة النقل فكانت دعوته حلوة وهي بالتالي عناية ربانية ان اتعين في دائرة حكومية ، فدخلت في نفس المجال الاعلامي بوزارة النقل ، كان هذا في عام الفين واثنى عشر في قسم الاعلام لدعوة القنوات ونشر الاخبار وما شاكل بختصار اعلام حكومي تواصل مع الوزارات في المجال الاعلامي ..عكس القنوات التلفزيونية ، السياسيين مع الاعلام ..
سـ/ هل فكرتي في تطوير اختصاص عملك في العلاقات العامة كإن تاتين بفكرة جديدة...
نعم في فترة ما غيرت نسق التعامل في استضافة الشخصيات الى التنويع باستضافة الشخصيات الدينية والاجتماعية والرياضية والفنية وغير ذلك لكن استضافتهم عبر حوار لمعرفة الوجه الاخر للشخصية...
مع الاخ والزميل والصديق احمد ملا طلال تعاونت معه بعد ان سالني عن عدة شخصيات وامكانية استضافتهم ، فوجه لي الدعوة للعمل ضمن فريقه للعمل الاعلامي في البرامج
كان ذلك في قناة الرشيد ببرنامج بعد منتصف الليل ، واستمر عملي مع احمد ملا طلال لمدة اثنا عشر عام , وبعدها اشتغلنا سوية في قناة دجلة وكان ايضا برنامج رمضاني اول ما بدات معه ، في برنامج حوار السحر كان من اروع البرامج ، ورجعنا ايضا ببرنامج من الاخر على قناة دجلة ، ونجحنا سوية ، بشكل عام الزميل احمد ملا طلال شخصية مبدع وكنا تيم صغير مع معه وكادر يتكون من اربع اشخاص ، وكنا ناجحين ولله الحمد ، فريق يكمل بعضه البعض الاخر ، وبعد ذلك انتقلنا الى قناة الشرقية ببرنامج بالحرف الواحد ،
ثم انتقلنا لقناة U tv وعملت معه في مجال العلاقات لمدة اثنا عشر عام ،
الى عام 2023 انتهت مسيرة عملي مع احمد ملا طلال ،
بعدها اخذت استراحة
عام واحد ابتعدت عن الاعلام ، لظروف عائلية ، الان انا رجعت لقناة السومرية القناة الام اعتبرها ولازلت فيها، الان في السومرية مع الإعلامي المبدع حسام الحاج وبرنامجه التلفزيوني لتنسيق الضيوف ايضا ، ايضا هو شخصية رائعة جدا ، واعلامي مهم وسعيدة بعملي من ضمن فريقه
سـ/ اصبحت لديك خبرة وقدرة على الاعداد من خلال حقل العلاقات العامة
انت تعرف استاذ سامي مثل هكذا قنوات مهمة مثل السومرية دجلة الرشيد الشرقيةUtv ، عادة يتشكل للبرنامج فريق مكون من ثلاث الى اربع شخصيات ، فمن خلال اختلاطنا بالمعد والمنتج والمقدم تتبلور كثير من الافكار ، ندرس الشخصية المزمع استضافتها واتجاهها ، انت تعرف هناك مكونات واحزاب متنوعة ، فتدرس الشخصية ونحاول ان نرى هذا الشخص شنو الي عنده...شنو الحدث المحيط به وشنو تاثيره ،
سـ/ ماهي اهم البرامج الي كنت مسؤولة عنها في القنوات الي عملتي بها ، سواء في العلاقات او الاعداد؟!؟
في قناة بلادي كانت البرامج منوعة ، وليس برنامج محدد كنت مع المراسلين وكانت تلك هي البدايات ، مع برنامج يخص المراة ، برنامج يخص الشعراء ، ، الى ان انتقلت الى السومرية كان عملي فيه بارز برنامج (شباب وبنات) البرنامج المشهور في حينها والذي اخذ صدى واسع في التاثير الاجتماعي ، وكان بصراحة اعز برنامج عندي ، وايضا برنامج خطار كان
برنامج شباب وبنات نقطة مهمة في مسيرتي اشتغلت فيه خمسمئة وثمان واربعين حلقة ، وكان من اروع البرامج ، واتيت لهذا البرنامج بضيوف من شتى الطبقات المجتمعية ، الوزير والنداف ، ، وابو اللبلبي والاستاذ الجامعي ، ، والفنان والشاعر ، الرسام ، برنامج شباب وبنات اعتبره هو الي اسس رنا الرفيعي وجعلها على السكة الصح في العالم العلاقات ،برنامج شباب وبنات له الفضل عليه
سـ/ هل فكرتي بان تكوني مقدمة للبرامج في يوم ما؟؟
في الحقيقة لست مع ان اكون مقدمة برامج او بالاحرى ليست لدي رغبة بتقديم البرامج
سـ/ مع التنسيق والاعداد وتنفيذ الحلقة التلفزيوني هل تتابعين الحلقات ومضامينها
نعم نتابعها اولا باول وتنشر روابط الحلقات في المنصات والمواقع المهمة تقطيع الجزئيات المهمة ونشرها عمل البوسترات لاهم جزئية يتحدث فيها الضيف..وننشر وترسل الحلقات للضيوف
وكل حلقة نحرص على ان تكون فيها ابرز من ضربة فيها
سـ/ هل تولدت من خلال الاستضافات والاحتكاك بالنمط السياسي والشخصيات السياسية ومتابعة البرامج تولدت ثقافة سياسية عندك.
طبعا تولدت ، شوف استاذ سامي العلاقات العامة عبارة عن عالم ياخذنا لاكثر من بعد واكثر من موضوع اتجاهات ومكونات واحزاب واختلافات وكل شخصية يحتاج الها دراسة ملية حتى تتعامل معها يجب عليك معرفتها جيدا ،
سـ/ رنا الرفيعي اجتماعية في العمل في الحياة الخاصة ،؟؟
انا اجتماعية في العمل وخارج نطاق العمل ، ابتعد عن الجمود
سـ/ تولدت عندك ثقافة سياسية تلقائية من خلال متابعة البرامج
طبعا هذا نمط طبيعي يجب ان يحصل فصرت افهم مايدور في كواليس السياسة جيدا ، وافهم الطرح السياسي ، وانا لدي علاقة طيبة ومحترمة مع كل السياسيين والشخصيات المستضافة ،
سـ / ماذا تعني لك بنتك وماهي امنياتك لها
تمثل لي كل شيئ حلمي، هدفي، مشروع عمري ، واحلامي الي لم اقدر على تحقيقها اسعى واتمنى ان تتحقق عبر بنتي الحبيبه ، اتمنى لها ان تصبح كابتن طيار وساشتغل على هذا الشي واتمنى من السماء ان تعينني على ذلك في تحقيق الحلم المنشود ،
سـ/ لو لم تكن رنا الرفيعي اعلامية ماذا كانت ستكون
يعني اشتغل في الاعمال الحرة ، اما عن دراستي في تخصص القسم الانكليزي في الجامعة كنت ولازلت اعتبر اللغة من ضرورات الحياة الي نحتاجها .وان لم اعمل في هذا المجال...
سـ/ الاشياء المحببة لنفسك والي ماتحبذيها.. .
احب ان اكون واضحة مع الاخرين والاخرين واضحين معي احب الصدق هو شي مهم ، اكره النفاق احب ان تكون علاقات الصداقات واضحة ومبنية على الود والاحترام وعدم اخفاء الاشياء ، وعدم الكلام بظهر الاخرين وانا جدا حقانية ، والي اكون منزعجة منه اقول له في وجهه ، ، والي على خطا اقول له انت على خطا ،
سـ/ تملكين اصدقاء كثر...
لدي اصدقاء كثر..لكن المقربين قليل من صديقاتي
سـ/ ماذا يعني لك السفر
اعشق السفر جدا ، وبالمناسبة عشت في الاردن طفولتي ودراسة الابتدائية ولد السفر عندي الثقة بالنفس، ، ولد السفر عندي المعرفة في ثقافات الاخرين وكيفية التعامل معهم فضلا عن تنمية الشخصية يولدها السفر
سـ /حققت امنياتك ماذا تتمنى رنا للمستقبل
تعرف لم افكر في هذا الامر ، انا جدا مندكة بالواقع المعاش ، واعتقد انني حققت اغلب طموحاتي ، طموحي الاكبر ان اشاهد ابنتي الحبيبة ناجحه
الحمدلله لدي عائلة رائعة واب رائع ، هو سبب نجاحي ولازال يدعمني جدا واعتبر ابي هو من اروع الاباء في التاريخ البشري ، كما ان لدي اخوان رائعين ، اعتبرهم الحماية والسند وانا قوية بهم وهم اصدقائي وأرفع راسي بهم ، فحققت الطموح بزود اخواني وفضل مساندة ابي ،
سـ/ ماهي هواياتك هل هي في الرياضة الفن القراءة وماذا عن اخر كتاب قراتية
لست مع المتابعات الرياضية ومهتمة بالقراءة كثير اميل بقراءة الروايات ، واستهوتني في هذه الفترة كتابات روايات الكاتبات العراقية
واخر رواية قراتها ((كحل عرب)) ، ورواية اسمها..................(( تسألني)) ، قصص اجتماعية ، على قصص ، درامية ، وخصوصا تستهويني القصص المكتوبة باللهجة العراقية...كلش حلوه..
سـ/امنياتك للعراق ووكالة فرجال الاخبارية
اتمنى لبلدي الحبيب الامن والسلام والتنمية ، كما اتمنى لوكالة فرجال الاخبارية التوفيق وانا داعمة لكم واشكرك جدا استاذنا سامي العزيز