فرجال..news
بدات من الشغف للوصول لهدفها فشقت طريقها بعزم وارادة كي تكون حاضرة في المشهد الاعلامي وتنقل صور الواقع ، ورغم المصاعب وعدم قبول الاهل خوفا عليها بسبب الاحداث الامنية في الفترة مابين 2006 و2007 الا انها صممت بان تكون مراسلة ، الا ان فرحته اقتضبت بتهديد ارهابي في مزاولة العمل ، ونرى ان مسؤوليتها الاعلامية تتطلب نقل الحقيقة بلا رتوش للمتلقي وهذا اهم واجب يقدم للمواطن بحسب مانراه ، فالاعلامي يجب ان يتحلى بالامانة والمهنية ، رحبوا معي سادتي الكرام الاعلامية الكردية المتالقة نجلاء السندي...
في البداية، ترحب وكالة فرجال نيوز بك....
اهلا ومرحبا بك وبفرجال...
1. من هي الإعلامية نجلاء السندي؟
أنا نجلاء السندي، مواليد 1977، متزوجة ولديَّ بنتين. من أب وأم كوردين من مدينة زاخو، وعشيرتي هي ‘‘سندي"، وهي واحدة من أكبر العشائر في هذه المنطقة.
2. هل لك أن تحدثينا عن بداياتك وكيف ولجت في عالم الإعلام؟
بدايتي كانت صدفة، حيث كنت أعمل في إحدى القنوات الفضائية في بغداد كإدارية. كنت أتمنى أن أخوض مجال تقديم البرامج أو حتى أن أكون مراسلة، لكن والدتي، رحمها الله، كانت ترفض بشدة بسبب الأحداث في بغداد في ذلك الوقت. بدأت مشواري الإعلامي عام 2006 في قناة كوردستان الفضائية. كانت البداية صعبة نظرًا للأحداث الأمنية في بغداد آنذاك. عملت كمراسلة اخبارية بالإضافة إلى تقديم برنامج سياسي كان يحمل اسم ‘‘لقاء مع سياسي". وفيما بعد، تلقيت تهديدًا من الإرهابيين، مما دفعني للهروب إلى موطني زاخو حيث عملت كمراسلة في قناة كوردستان الفضائية في دهوك. ثم تم انتقالي إلى قناة زاكروس العربية منذ انطلاقتها، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل في مؤسسة كوردستان الفضائية، التي تضم قناة زاكروس العربية.
3. منذ متى وأنت تعملين في هذا المجال؟
بدأت في هذا المجال عام 2006، وكانت تجربتي الإعلامية مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي ساعدتني في التقدم والتطور.
4. هل اكتنفتك الشهرة التي يرغب الإعلاميون فيها؟ أم كان لديك هدف آخر؟
الشهرة لم تكن الهدف الأول بالنسبة لي. كنت دائمًا أركز على تقديم محتوى هادف ومؤثر في المجتمع. الإعلام بالنسبة لي ليس وسيلة للوصول إلى الشهرة، بل هو أداة للتغيير والإصلاح.
5. لماذا أنت مراسلة؟ لماذا لا تكونين مقدمة برامج؟
العمل كمراسلة كان اختيارًا طبيعيًا بالنسبة لي. أحب الميدان والاحتكاك مع الناس، والتواجد في قلب الحدث. المقدمة تحتاج إلى بيئة مستقرة، بينما المراسلة تتمتع بحرية أكبر في العمل وتنقل الحقيقة من الميدان مباشرة.
6. ما الفرق بين حقل الإذاعة وحقل التلفزيون؟ وهل دخلت مجال الإذاعة قبل التلفزيون؟
لقد بدأت مشواري في مجال التلفزيون قبل الإذاعة. الاختلاف بينهما يكمن في أن الإذاعة تعتمد على الصوت فقط، بينما التلفزيون يتطلب الصورة والصوت معًا. في مجال التلفزيون، يمكنك أن تُظهر مشهدًا أو لقطة تعبر عن الخبر بشكل أكبر.
7. ما هي المسؤولية الإعلامية وما الذي يمكن للإعلامي أو الصحفي أن يقدمه للتأثير والإصلاح والتغيير؟
المسؤولية الإعلامية تكمن في تقديم الحقيقة بشكل موضوعي، بعيدًا عن التحيز. الإعلامي أو الصحفي لديه دور كبير في توجيه الرأي العام، من خلال تسليط الضوء على القضايا الهامة التي تساهم في الإصلاح والتغيير الإيجابي في المجتمع.
8. هل يمكن للإعلام أن يساهم في عملية الإصلاح المجتمعي أم أنه فقط ناقل للخبر؟
بالطبع، الإعلام يمكن أن يساهم بشكل كبير في الإصلاح المجتمعي. الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل هو أداة تأثير قوية يمكن استخدامها لتوجيه التغيير، وتعزيز الوعي الثقافي، والسياسي، والاجتماعي.
9. ما هو انطباعك اليوم عن عالم الصحافة والإذاعة والتلفزيون؟ هل يؤدي دوره بشكل حقيقي ومستقل؟
العالم الإعلامي اليوم يتطلب مزيدًا من العمل الجاد والمصداقية. يجب على الإعلام أن يكون مستقلاً ويؤدي دوره في تقديم الحقيقة والواقع كما هو، دون تحريف أو تأثيرات خارجية.
10. هل قدم الإعلاميون ما عليهم من مسؤولية باعتبارهم مستأمنين على الخبر؟
بعض الإعلاميين قد أخفقوا في تحقيق المسؤولية بشكل كامل، ولكن في المجمل، هناك الكثير من الإعلاميين الذين يحرصون على تقديم المعلومة الصحيحة، ويحاولون الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي.
11. في ظل الأمانة الإعلامية، ماذا لو كانت المواد التي يقدمها الإعلامي غير موثوقة أو غير مقتنع بها؟ هل هو مجبور بسبب الحاجة الاقتصادية وفرص العمل؟
الإعلامي يجب أن يتحلى بالأمانة المهنية، وإذا كانت المادة غير موثوقة أو غير مقتنع بها، يجب عليه أن يرفض تقديمها. في النهاية، الأمانة المهنية هي الأهم، ولا يجب أن يكون العمل الإعلامي مرتبطًا بالفرص الاقتصادية على حساب المصداقية.
12. كم مؤسسة إعلامية عملتِ بها في تاريخك الإعلامي؟
عملت في العديد من المؤسسات الإعلامية، حيث بدأت في قناة كوردستان الفضائية، ثم انتقلت إلى قناة زاكروس العربية، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الإعلامية المختلفة.
13. ما هي مشاريعك القادمة وما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
أسعى إلى تقديم محتوى إعلامي متميز يعكس القضايا الكوردية بشكل أكبر، وأتطلع إلى زيادة تواجدي في الميدان الإعلامي وتحقيق تأثير أكبر في المجتمع.
14. كيف ترين ما يحصل في العالم؟
العالم يمر بتحديات كبيرة، لكن أعتقد أن هناك أملًا في التغيير والتطور إذا تم توجيه الجهود بشكل صحيح. التقدم يأتي من التحديات.
15. كيف تقييمين الصحفيين وتقنيات الخبر والنقد الخبري في عصر السرعة؟ وكيف تجدين بيئة العراق والعمل بها؟
في عصر السرعة، أصبح تقديم الخبر بسرعة جزءًا أساسيًا، لكن من المهم أيضًا الحفاظ على دقة الخبر. بيئة العراق مليئة بالتحديات، لكن في نفس الوقت هي بيئة غنية بالفرص والتجارب القيمة.
16. ما هو رأيك بالإعلام العراقي والمؤسسات الإعلامية العراقية؟
الإعلام العراقي يشهد تطورًا ملحوظًا، رغم التحديات التي تواجهه. المؤسسات الإعلامية العراقية بحاجة إلى المزيد من الاستقلالية والتحسين في مستوى الأداء لضمان تقديم محتوى أفضل وأكثر مصداقية.