لا يخفى على أحد انتشار الأمراض الخطيرة بسبب تلوث الهواء والجو الغير صحي في هذا البلد وانتشار المعامل الصناعيه داخل المدن وعدم وجود رقابة على الروائح الكبيرته الغير صحية وعدم وجود معامل للتخلص من النفايات وتحويلها الى طاقة مفيده والتلوث في مياة الانهار بسبب الجهال في الثقافة الصحية والبيئية والتركيز الكبير على البناء العامودي الذي قد يحل موضوع أزمة السكن لكن في المقابل له تأثير كبير على صحة الناس كونه يمنع الهواء النقي ويكون سبب في منع مرور الهواء الطلق ومما هو معلوم أن أغلب دول استشعرت الخطر بخصوص موضوع البيئة وموضوع الهواء الطلق حتى استحدثت كليات وأقسام علميه لدراسة إخطار التي تحيط في المناخ والبيئة ورصدت ميزانيات ماليه خياليه والهدف الاول والاخير هو حماية الإنسان والحيوان والنبات من التلوث البيئي وتغير المناخ ومما هو ملاحظ عندنا أن ثقافة العنايه بالبيئة والمناخ هي نادرة جدا رغم صرخات وزارة البيئة حول التلوث وتغير المناخ
👇👇👇
الخلاصه
أن من الواجب على الحكومه ومنظمات المجتمع المدني والكليات إقامة ندوات ومؤتمرات تثقف المجتمع لغرض حماية البيئة وتغيرات المناخ لان الدول العربيه تصدرت أعلى نسب الأمراض لعام 2024 بسب تلوث الهواء وعدم وجود توعية نحو مخاطر التلوث البيئي وتغير المناخ ولقد آن الأوان أن نتوجه كمجتمع وحكومة نحو الإصلاح البيئي والتغير المناخي الذي أصبح يشكل خطر على حياتنا والأجيال القادمه