● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية
● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية

نظرة في بعض المفاهيم الحركية في القران الكريم..بقلم د، شلتاغ عبود

فرجال..news

(وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ)القلم : 51

ذلك من حقد المشركين والطغاة على الانبياء والمصلحين والدعاة ،

حتى ليكاد هذا الحقد ليهلك النبي

او يزل قدمه ، او يصرعه ، او يزيله من الوجود ، حين ينظرون اليه بإبصارهم شزرا بعيون ملؤها

العداوة والبغضاء حين يسمعون القران ، او اي رسالة او مفهوم يذكرهم بالله والاستقامة في الحياة وإصلاحها .

وهذا من أساليب المبالغة في القران ، بالأداة (كاد ) التي تخفف من ان يكون الكلام فيه غلو او استحالة ، بمعنى ان ذلك النظر بالعين شزرا يقرب من ان يؤثر على المنظور اليه فيصاب بأنواع

الاذى ، وذلك من تاثير الحسد بالعين على الانسان.

ومن الحسد ان يتمنى الانسان زوال نعمة غيره لتصير اليه ، وقد قيل ان كل ذي نعمة محسود ،

والنعمة قد تكون النبوة او الوجاهة او الشأن من خلال الدعوة تنتشر ويكون لها انصار ومؤيدون .

ذلك ما يفعله مناوئوا الدعوات الالهية والإصلاحية في المجتمعات ، اذ يلحقون بهم أنواع الاذى والتهم ، ويتمنون محقهم من الوجود ؛ لانهم اصبحوا منافسين لهم على متاع الحياة الدنيا والسلطة التي بين أيديهم ، كما يظنون . انهم يحبونهم إذا كانوا صالحين بذاتهم (دراويش )لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر ، ولا يتعرضون لذوي السلطان بشيء من النقد او المعارضة ، ويكرهونهم ويحاربونهم إذا كانوا مصلحين مغيرين دعاة الى الله ورسالاته .

ولقد مر الانبياء والمصلحون بشتى أنواع العذاب والمضايقة في الأرزاق والأرواح ، ومستهم البأساء والضراء حتى ليقول اولئك

الانبياء وانصارهم : متى نصر الله ؟ وبعد ذلك ياتي المدد والنصر بعد طول الصبر والمكابدة .

والمفهوم الحركي الذي تبثه هذه الاية في نفوس الدعاة إلى الله ، انهم سيتعرضون إلى الحسد والاذى ماداموا يبلغون رسالات الله ، وعليهم الصبر والمصابرة والتحمل إلى ان يأذن الله بالتمكين والنصر ، وهذه من سنن الله في الرسالات وما يواجهه أصحابها من انكار واذى وحسد .

شلتاغ عبود