فرجال..news
الهتلية //؟
مصطلح عامي مأخوذ من التراث العثماني كمصطلح السيبندية ومجمل ذلك يطلق على اشخاص عملوا بالجندرمه عند الولاة العثمانيين في رقابة لكن كانوا فسده مرتشين .
وتطور هذا المصطلح ليصبح مؤشر لكل منحرف ..ومايطلق بالعامية
((ابن شارع)) و((النصاب)) و((محتال)) عند العراقيين حتى يطلق عليه هذا فرد بجمله … هذا واحد هتلي … ولنتصور اليوم واقعنا الاجتماعي والسياسي ومن يحكمنا الذين نهبوا البلد وتقاسموا ثرواته مع المحتل ومزقوا النسيج الاجتماعي باشاعة الطائفية والعرقية والعشائرية واسسوا قواعد لهم على شكل عصابات لنهب المال العام باسم أحزاب ليس لها برامج لإدارة الدوله واستثمروا قوت الشعب بحجه الخصخصة وسيطروا على مقدراته المالية ببنوك أهلية وجعلوا الإعلام أداة لخداع العقل البسيط واستغلوا العواطف الدينية لتلهيه الشارع واستحدثوا بينهم المناكفات والمشاحنات لتقسم المناصب بعد أن يتم تقسيم الأرباح بينهم . أما الدين فحدث بلا حرج هو اليوم سلفي تكفيري صهيوني أو دين قافل على معتقدات باليه ليس لها دخل بالواقع .ومن هنا جاء التصور بعودة الهتليه العثمانية التي عاثت في الأرض فسادا ...
فلا رقيب ولا حسيب والشعب مغلوب على امره قد نوم وغيب في السبات بعد أن عرضوا كل ممتلكاته للبيع والغريب بالأمر الكل يتكلم بالاخلاق والوطنية ولكن الواقع ان الكتل السياسية حولت البلد إلى سوق مباح للقاصي والداني … فهل نصحوا … حسبنا الله ونعم الوكيل…