الإعلام وعباءة فائق الشيخ علي

ادارة الموقع نشر في 2025-06-07 13:27:40 عدد زيارات الموضوع 10

فرجال... News
يسود هذه الايام خطاب (هابط )لمعظم وسائل اعلامنا المحلية ،حيث ترتفع اصوات اختفت لاعوام ثم اعادها السيل الخارجي لتشغلنا عن وطننا وديننا ومستقبلنا ونحن على ابواب انتخابات تشريعية مهمة. 
حيث تآزرَ الحاقدون علينا وسخروا مالهم وخطابهم وفضاءاتهم ليشوهوا المرحلة برمتها وينتجوا واقعا غامضا مضطربا لارأس له ولاقدم يتقدمهم مقدمون وبرامج اشبه بخصومة وسط زقاق ضيف تدخل فيها النساء والاطفال والرجال وتتعالى الشتائم (انتَ ابن ال……)
ترى كيف غيب الاعلام اصحاب الراي والمشورة وباتت اراء الممسوخ (فايق الشيخ )عنوانا للمنابر والمجالس ومنصات الاعلام ؟ثم يظهر (حاتم العلي سليمان من تحت الحجر ويمتدح الجولاني فيبدأ الصراخ منه .لدى الشيعة مثلما لدى السنة
ابطال مسارح يظهرون ويؤجرون ونحن نسارع باستضافتهم كي نسمع اكاذيب لانفع فيها ولاضر .زمن الاعلام مثل الذهب لايجوز التفريط به ،ولايجوز ان يجلس امام الكامرا من لا تاريخ له سوى الكذب والرياء والعيش على نفايات الغرب والخليج ..
ان استضافة شخصيات سياسية او فكرية لمناقشة رواتب الاقليم ليس الهدف منها الشتم او الاستهزاء باسرة بارزاني فهذه الاسرة لها من يحترمها من الاكراد ،وان الهدف ايجاد حلول لازمة الرواتب عبر التفكير والتخطيط وجعل المسؤولين يحترمون الراي ..مامصلحتنا  ان نحرض اربيل على السليمانية وبالعكس ؟
فكلاهما جزء من شعبنا ..مامصلحتنا ان نحرض بغداد على البصرة ؟رجاءً الاعلام وسيلة لحل الازمات وليس منابر للتنابز وتحريض ابناء البلد على بعضم ..
سوريا ضاعت ووقعت بيد الارهاب لان اعداء سوريا شغلوا شعب سوريا واعلامها بالذي نحن مشغولون به الآن فاصبحت ارض سوريا وبالا علينا قطعت اوصال المقاومة وتركت غزة وحيدة للقتل والجوع والعطش ..
الموظة الجديد (صراع السنة والشيعة )!! امريكا من (١٥٠)قومية وبنت تجربتها وحضارتها بسبب تنوع اجناسها ، فنحتاج برامج وخطاب السيد السيستاني وليس خطاب (مشعان وعلوان )
العراق بحاجة الى كل شعبه بتنوعهم وليس حكرا على قومية او طائفة واذا فشل حزب بادارة المرحلة فليس ذلك عنوان لفشل الطائفة ..
لااعرف من سمح لشخصيات صغار يتجرؤون الحديث عن الطائفة وهم لايعرفون شروط الوضوء ؟ ويقول له المقدم (باعتبارك سني او باعتبارك شيعي )
ان اعداءنا يخططون ونحن ننفذ مايبتغون بكل دقة وحرفية ..اليوم مايجري في سوريا يمثل خرقا للبنية الاجتماعية والدينية والسياسية للامة التي تشكلت عبر مئات السنين
احدهم يحطم تمثال للسيدة العذراء الثاني يمزق علما حسينيا الثالث يقتل علويا الرابع يهاجم مكتب مرجع ديني شيعي ..
حاكمهم يقول ؛-لسنا وارد حرب مع اسرائيل )و(لسنا امة لطم وبكاء)و(جئنا للقضاء على حزب الله )!
خسرنا سوريا واذا بقينا نلاحق عباءة فايق الشيخ سنخسر دولا اخرى ،فهذا المسخ حشروا براسه (قرصا )لايخرج عنه مثلما حشوا جيب صاحب قناة الشرقية رزما من الدولارات ..

مواضيع قد تعجبك