....من اقنعهم بان الجنة مضمونه لهم فقط وانهم الفرقة الوحيدة الفائزة ، وانهم اوصياء على الناس والفواحش كلهامحلله لهم واستباحة اعراض ودماء واموال من خالفهم حلال لهم وتنكروا للرحمه وان الغدر والنفاق والكذب كلها تعابير عن قوة الشخصية عندهم وحرفوا القران لغايتهم القذرة وزوروا السنه النبوية وطبعوا الكتب حسب رغبتهم وهذه من اهم مميزاتهم للخلاص من اعدائهم
حتى جعلوا من الاسلام احقر دين سماوي في الارض بحجه الغاية تبرر الوسيلة وان الضرورات تبيح المحضورات ..
..الم تكون تلك الافكار ضمن العقيدة التلمودية عند اليهود كيف ادخلوها السلفية للاسلام .. الله اكبر ... كيف شوهوا الاسلام المحمدي الذي اسس على مبداء الرحمه والخلق الرفيع ... الى عقيدة شيطانية...
لماذا لا نراجع انفسنا نحن الطبقة المثقفة لنعيد هيبة الاسلام المحمدي الى اصله .... نعم كلنا ابتعدنا عن الايمان فقد كره الله انبعاثهم فجعلهم في الغي يعمهون لاننا شعوب اضلوا السبيل . حسبي الله ونعم الوكيل .. عصام الصميدعي ... منظر الفلسفة التجريدية للانسان