دائما نتكلم عن المثالية ، المثالية التي تجعل الانسان يمتلك الكرامة وعزة النفس ، حيث يعيش حر ابيا ، وما بين النفعية التي يتحول فيها الانسان وحش فاقد للمعنى الانساني متجرد عن المثل العليا ، ليعيش متربص باحث عن اللذه والمكابرة ...
لنسال انفسنا امام الله هل نحن جديرين ان نقف بين يد الله ونحن فاقدين الكرامة والعزة مقيدين باغلال الغاصبين المحتلين فاقدين الارادة تتحكم بنا عصابات تدار من الباطن باجهزة استخبارات المحتل الذي يمتلك الحنكه والدارية في نهب الشعوب .
اصبحت اليوم مواردنا مسلوبة بعد ان عمد المحتل تمزيقنا طائفيا وعقائديا ومناطقين وعشائرين وعرقين بفضل الديمقراطية التي اوجدت الفرصه للتحزب الطائفي او العريقي او العشائري ففقد الشعب النخب العلمية والثقافية ومن هم لديهم القدرة بادارة البلاد ...