وهو التباس المؤمن منكم بالمنافق ، فلا تعرفون هذا من هذا ، حتى يعقد الله سببا من المحنة يظهر فيه وليه ، ويفتضح فيه عدوه .
ان الله يعلم المؤمن من المنافق ، ولا يريد ان يطلعكم على الغيب ، ولكنكم من خلال التجربة والامتحان يظهر لكم الصادق من الكاذب ، والمؤمن من المنافق ، وعندئذ تعرفون كيف تتعاملون معهم او تقيمونهم .
ولقد كان ذلك في معركة احد ،
اذ تبين لكم حال المنافقين الذين خذلوكم في المعركة ، وكانوا عيونا للمشركين ، وقد كانوا منكم
وبين ظهرانيكم .
وفي مرحلتنا هذه تبين لنا عمليا من يقف في صف المجاهدين ، ومن يعاديهم ويوالي اليهود ، وكانوا من قبل يتبجحون بالإسلام