● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية
● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية

"الوطن لا يُباع.. فمتى يتوقف الحكام عن تقديم العراق على موائد الغرب؟"

فرجال... news 


✍️ حسن درباش العامري
الشجاعة، الرجولة، الإخلاص، والولاء للوطن... ليست مواداً استهلاكية تُعرض في أرصفة سوق هرج، ولا هدايا تُقدم على طاولة القادة. إنها صفات جوهرية، يجب أن تكون متجذرة في شخصية من يتصدى لقيادة بلدٍ عريقٍ كالعراق. فكيف نثق بقيادة منزوعة الكبرياء، ترى بقاءها مرهونًا برضا الغريب لا بحب أبناء الوطن؟ أو خدمتهم،
لقد ابتُلينا بقيادات لا تؤمن إلا بمصالحها الضيقة، ولا تتحرك إلا بإيعاز من خارج الحدود. أنظمة جاءت باسم الديمقراطية، لكنها تمارس الخنوع، وتبرر انقيادها بذرائع واهية، أغلبها يدور حول ‘‘الخوف من تأجيج الشارع"، وكأن الشعب بات فزّاعة تُستغل حينًا لقمع الإرادة، وتُهمل حينًا حين يتعلق الأمر بخدمة الوطن.فهل أصبحت تجربة السيد عادل عبد المهدي ،مثالا لتخويف الحكام .
السلطة في العراق اليوم، في كثير من مفاصلها، لا تقود بل تُقاد. تتبع إملاءات سفراء دول الاحتلال، وتفتح الأبواب أمام مشاريع مشبوهة هدفها الاستحواذ على مقدّرات البلد لا إعمارها ليصبح المسؤول بين نارين نار التحكمات بريمونت كونترول الخارج وتحكمات الكتل السياسيه المؤثره أما رضا الشعب فلم يعد له أي تأثير كرمونت كونترول نزعت منه بطارياته.اصبحنا نرى سكوتاً مخزياً على مؤامرات سياسية تديرها أطراف فاسدة باعت شرفها قبل أن تبيع أجزاء من حدود العراق، ومياهه، وموانئه، بل حتى آباره النفطية!
وكل هذا مقابل ماذا؟ مقابل حفنة من الدولارات من أموال السحت والخيانه والتنازل عن الكرامة ،مقابل وهم الاستقرار، وضمان كرسي الحكم، وإطالة عمر المنصب!
فهل يعقل أن يُقدَّم خور عبد الله وموضع إطلالة العراق البحرية، أو البصرة، أو الفاو، أو سنجار، أو حتى شبر من تراب الوطن في مزاد الصفقات السياسية؟ هل يعقل أن يكون القرار السيادي مرتهنًا بإشارة من سفارة؟ هل أصبح العراق حقلاً تجريبيًا للنفوذ الأميركي حينًا، والهيمنة البريطانية أو التركية أو الخليجية حينًا آخر، بينما الشعب يئن من الفقر والبطالة وغياب أبسط الخدمات؟ تركيا تتلاعب بحصة العراق المائيه ولم نرى من وزير خارجية العراق أن ينتفض للمطالبة بحقوق العراق المائيه كون جميع انهار العراق هي انهار دوليه منذ أن خلق الله ارض العراق ولم نسمع أن هنالك من يجرئ على تلك الأنهار ..والسؤال لماذا تتردد خارجيتنا عن واجبها تجاه العراق والعراقيين ،ثم تتكرر مأساة العراق بمسؤوليه في قضية خور عبد الله وميناء الفاو والانضمام لطريق الحرير واختراع مايسمى بطيرق التنميه ارضاءا لضغوطات خارجيه هذا ما يبدوا..
من المؤلم أن تُسلب قراراتنا الوطنية تحت عناوين كاذبة مثل ‘‘الحفاظ على التوازنات الإقليمية‘‘ أو ‘‘تفادي الغضب الدولي"، في حين تُضرب مصالح الشعب عرض الحائط. الأسوأ من ذلك، أن تتحول بعض القيادات إلى أدوات طيّعة، تنفذ الأوامر دون أدنى شعور بالخجل أو أدنى حساب للثمن الباهظ الذي يدفعه الوطن كل يوم.
لو كان هؤلاء القادة يؤمنون فعلًا بأن الشعب هو مصدر السلطات، لما احتاجوا إلى استرضاء الغرب أو الشرق، بل لاستمدوا قوتهم من خدمة المواطن، وصيانة الكرامة، وحماية السيادة، لا من السفر المكوكي بين عواصم القرار!
الحب الحقيقي للشعب لا يكون بالخطب الرنانة والوعود الكاذبة أو بتنفيذ بعض المشاريع بتخصيصات مضاعفة تماشيا مع مصالح أشخاص مقربين لأنها سرقات مبطنة، بل بما يراه المواطن من كرامة تُصان، وخيرات تُعاد إليه، ووطن يُبنى على أساس العدل والمساواة لا التبعية والتقسيم.
 فلتعلموا:
أن الكرسي لا يُثبت بالخيانة، بل بالوفاء.والسلطة لا تشرعن بالتبعية، بل بالسيادة.والوطن لا يُحكم بالخوف من الخارج، بل بالشجاعة في الداخل.هل نسيتم أن الثوار الشجعان لا يضعون الموت ولا المصلحة الشخصيه أمام أعينهم بل الثوار يحملون الغيره لوحدها لأن الغيره يتبعها حتما كل المصفاة الأخرى ..كفى تنازلات... العراق ليس للبيع