● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● النزاهة الاتحادية تخصص الرقم "154" لرصد حالات الفساد المالي والاداري التبليغ عنها
● FIFA يختار رئيس اتحاد الكرة وعضوين بالمكتب التنفيذي في لجانه
● الجيش الأمريكي: سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
● في افتتاحه لملتقى الإعلام العربي في بغداد، د.نوفل أبورغيف يعلن عن ميثاق عربي للإعلام المسؤول في عصر الرقمنة
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

في الصيف احترقنا.. وبالاهمال غُرقنا

🛑 فرجال... news

*في الصيف احترقنا… وبالإهمال غُرقنا*

✍🏻 بقلم: صلاح الزبيدي

لم يكن الحريق الذي ابتلع أحد الهايبر ماركتات مؤخرًا إلا مشهدًا آخر من مشاهد الجحيم العراقي المتكرّر.

لم يكن قضاءً وقدرًا كما سيقولون، ولا خللًا عارضًا كما سيتحججون، بل كان نتيجة مباشرة لإهمال متراكم، ولامبالاة مزمنة، وفساد يزكم الأنوف ويُزهق الأرواح.

في بلدٍ تتجاوز فيه درجات الحرارة الخمسين، وتنقطع فيه الكهرباء لساعات طوال، تُترك المؤسسات التجارية والأسواق والمستشفيات وحتى البيوت بلا منظومات إنذار، بلا إجراءات سلامة، بلا رقابة… وكأن أرواح الناس رخيصة إلى هذا الحد.

من المسؤول عن هذا الحريق؟

من سيُسأل عن أرواح الشهداء الذين كانوا يتبضّعون أو يعملون أو مرّوا صدفة في لحظة الاشتعال؟

هل ستحاسب مديرية الدفاع المدني على غياب الرقابة؟

هل ستُسأل المحافظة عن غياب التفتيش؟

هل ستراجع الحكومة المركزية غيابها الدائم عن متابعة الخدمات والبُنى التحتية في المحافظات؟

في هذا الصيف العراقي المجنون، لا ماء يروي، لا كهرباء تبرد، لا حكومة تحمي، لا دولة تُسأل ولا أحد يُحاسَب.

نعيش بين حرائق السياسة وحرائق الأسواق، بين لهيب الفساد ولهيب الطبيعة.

والمواطن… هو الضحية الأولى والأخيرة دائمًا.

هل سنشهد تحقيقًا جادًا؟ هل سيُعلن عن محاسبة حقيقية؟ أم أننا سنكتفي، كالعادة، ببيان متأخر ووعود بلا روح… ثم نعود لنعدّ ضحايانا القادمة؟

هذا الحريق ليس الأخير… إن لم تُستَفَظ الدولة من نومها الطويل.