🛑 فرجال... news
بـ قلم :علي المالكي
في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع التيار الكهربائي، ونقص المياه في أغلب المناطق، تتوالى حوادث الحرائق في عدد من محافظات العراق، مما يثير القلق لدى المواطنين ويدفع إلى التساؤل عن أسباب هذا التصاعد المفاجئ.
فبعد فاجعة ‘‘هايبر ماركت‘‘ في الكوت، تلتها حادثة حريق في شارع الرسول بالنجف الأشرف، ثم وقع صباح اليوم حادث آخر في منطقة جميلة ببغداد داخل مجمّع تجاري. وهنا يُطرح السؤال: هل هي حرائق مفتعلة؟ أم نتيجة تقصير الجهات الرقابية؟ أم أنها حوادث عرضية تتكرّر بسبب الإهمال؟
ما يزيد من خطورة الوضع هو أن أغلب المباني المتضرّرة غير مجهّزة بنظام طوارئ أو حتى بمعدّات إطفاء أساسية، مما يؤدي إلى تضاعف الخسائر وتكرار الحوادث.
هذه التساؤلات وغيرها باتت تنتظر إجابة واضحة من الجهات المعنيّة، وسط مطالبات شعبية بفتح تحقيقات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، سواء في الرقابة أو في تجهيز البُنية التحتية بوسائل السلامة اللازمة.
ووفق ما نُقل، فإن أغلب المباني التي اندلعت فيها الحرائق غير خاضعة لترخيص أو إجازات بناء، ما يكشف تقصير الجهات المعنيّة، وطمع بعض التجّار واستهانتهم بأرواح الناس.
في العراق، كلّ شيء أغلى من الإنسان