التربوية نور الساعدي مثالا لكفاح المرأة العراقية الاصيلة...

🛑فرجال... news تعبد لنا الحياة المكدودة بالنضال والتحدي طريقاً للنجاح ، فخطى المبدعين المتفوقين الكبار ليس سهلا ،. يرسموا بفرشاة اصرارهم واصالتهم مايحملونه من ارث حضاري و قيمي طريقاً للمجد تستقي منه الأجيال ومثالاً يحتذى به في كل حين .. من هؤلاء الأستاذة التربوية والناشطة المدنية نور الساعدي ،. حياة هذه المرأة مليئة بالتحدي والنضال... فما إن تتحدث معها تجد فيها كماً هائلاً من الطيب والاصالة والفكر الخلاق ،. والسلوك النيير ومنطق القوة،. وقوة المنطق ، فكأنك تعرفها منذ زمن أجرت اليوم فرجال... news حوارا قصير معها.،. كي نتعرف أكثر على المرأة العراقية الاصيلة عن قرب ،. والمتمثل بالقدوة والعنوان الأصيل.. بنور الساعدي رحبو معي بالتربوية الأستاذة نور الساعدي.... اهلا بك سيدتي.. ج/ اهلا بكم وشكرً على للأستضافة... س/ هل لك ان تحدثينا عن نور الساعدي ..؟؟ ج/ شكرا لكم مرة أخرى ، انا نور جليل محمد الساعدي تولد بغداد.. متزوجة ولي طفلان.. من سكنة َمدينة الصدر _وحي الشعب..اعمل في الجانب التربوي مدرسة ومديرة مدرسه أيضاً.. س/كيف تدرجتي بعملك التربوي وكيف انطلقت بمهاراتك؟؟ ج/ تدرجت بوظيفتي ولله الحمد من مهنة التدريس في منطقة الباوية بحي المعامل ، ثم اصبحت مديرة مدرسة بأكثر من مكان بجانب الرصافة.... س/ لاشك ان مسيرة العمل الدؤوب المكافح من اجل الوصول تحيطها المصاعب والمطبات حدثينا عن ذلك.. ج/ حقيقية حياتي مليئة بالكفاح والعمل البناء مع الكثير من المثابرة.، لكن اقولها بصراحة رغم التعب انا سعيدة ،. اعتقد بأن اي طموح لايمكن ان يتحقق الا بالسعي وبالعمل والاخلاص والتفاني ، سعيدة جدا في حياتي و مسيرتي ناجحة فلذلك اثق بالله ان القادم افضل ،. كما اعتقد بان لدى كامل القدرة لتمثيل أبناء بلدي كوني مرشحة للانتخابات القادمة وارى بان ميدان تحركي الحقيقي في النطاق الأوسع هو البرلمان... س/ من هو المثل الأعلى في حياة نور ومن له الفضل في دعمك وفيما وصلتي اليه ؟؟ س/ خطواتي اعتقد ناجحة .،.وهي ببركة دعوات امي وابي ومساندة زوجي الذي اعتبره مصدر قوة لي ... ابي مثلي الأعلى وامي كذلك تربوية ومديرة مدرسة سابقا ،. فهم عنواني الأمثل والحافز بالتقدم.... س/ بميدان العمل التربوي كيف نلتي التقدير دون زميلاتك وكيف وقع الاختيار عليك ان تكوني مديرة مدرسة.. وتعرفين بأن الادارة ليست سهلة...؟؟ ج/ بالفعل أشاطرك الرأي ادارة مدرسة فيها المئات من الطلاب والعشرات من التدريسيين ليس بالأمر السهل... لكن المنهج الذي وضعته لنفسي بالسير عليه فيه من الدقة والانضباط والاحتواء للطلبة والمعلمات مايحقق القبول ، فحقيقة كنت محل ثقة الجميع بحل همومهم ومصدرا لحل مشاكلهم... فلذلك بهذه الطريقة اعتقد وقع الاختيار بأن ادير عدة مدارس.. هذه مسؤولية كبيرة نجحت ولله الحمد بشهادة الكثير ،. حيث حصلت على الكثير من التكريمات الوزارية كتب الشكر. ودروع ، مع شهادات تقديرية من البرلمان وغير ذلك ، فكانت هذه التكريمات حافزا ودافعا جعلني اواصل المسيرة كي اقدم المزيد لأهلي وناسي وأبناء بلدي الحبيب.. س/ مالذي يمثله التدريس لك ،. وماذا يعني ان تكوني معلمة أو مدرسة؟؟ ج/ حقيقة يعني لي الكثير انا احب التدريس ولا اعتبره عمل بل رسالة انطلق منها لبناء جيل يتحمل المسؤولية. وذلك لاني اعتقد جازمة ان بناء الدولة وتحصينها يرتكز على النشئ الجديد ،. وبالخصوص الشباب...كما احب ان ادعم اقامة الدورات التربوية والمحاضرات ،. كونها تصقل المواهب والقدرات و المهارات.. س/ كيف نشأت شخصية نور الساعدي ج/ نشأت بين فكر أب مهندس وام تربوية هكذا تدرجت طفولتي ونضجت شخصيتي الفكرية والأخلاقية والعقائدية مع التمتع بالأصول التربوية والاعراف العشائرية التي انتمي لها ، كون والدي زعيم قبيلة اقتبست وتعلمت منه الشئ الكثير ، الان ولله الحمد انا اليوم امثل لأهلي السند والمعين لأمي وابي.، والفرحة والفخر لهم ولاخواني واخواتي العزة والرفعة والشموخ والمحور و الملاذ الذي يعودون له في الشدة ، إن تعرضوا لازمة ما أو ألمت بهم ايّ مُلمة.. لذلك انا ناجحة ان بإدارة ورعاية اسرتي وعشيرتي... س/ ماهو مشروعك القادم وماهي توجهاتك وخططك الجديدة... ج/ بكل فخر وبلا مبالغة بعد نجاحي بإدارة عدة مدارس ، ونجاحي بإدارة عائلتي واسرتي اتوجه اليوم لميدان أوسع في الخدمة والادارة والرعاية لابناء مدينتي في بجميع مناطق الرصافة وايضا الكرخ. طموحي النجاح بمهمتي القادمة والوصول إلى البرلمان وذلك سيأتي ان شاء الله من خلال مساندة اهلي وعشيرتي و المساندين لي في كل مكان.... س/ التربوية والناشطة المدنية نور الساعدي شكرا لك ونتمنى لك النجاح والتوفيق.. ج/ شكرا واتمنى لكم التوفيق