🛑فرجال... news
خدم ويخدم بصمت ..
عطاؤه لا ينضب ..
تاريخه التربوي زاخر ..
قارع الظلم والظالمين بهدوء في زمن اللانظام السابق ، ولم يصدع اذن احد بانه كان مجاهد .
انه قدوتنا القدير الاختصاصي التربوي الأستاذ ( محمد حسن جياد )
الإبن البار لمدينة الشطرة
لا يمكن للحروف والكلمات وصف جزء بسيط من خلقه الرفيع وتواضعه الكبير وانسانيته الرائعة .
انه قامة تربوية شامخة خدم التربية والتعليم بكل ما أوتي من قوة .
تعرض لشتى المضايقات في زمن الطاغية
وفقد الكثير من زملائه بعد اعدامهم بسبب مقارعتهم ظلم الاستبداد العفلقي .
وأروع ماتميز به قدوتنا هو البر والوفاء لزملائه وجميع المجاهدين بالكتابة عنهم وبيان صفحات جهادهم المريرة وابراز تضحياتهم الجليلة .
خدم بكل مهنية وتسنم المناصب ومنها معاون مدير عام احدى تربيات العاصمة بغداد .
وجاء بهذا العنوان منقولا الى مديرية تربية ذي قار لكنه لم يتمسك بهذا المنصب وباشر اختصاصيا تربويا ليثبت للجميع وبكل وضوح انه تربوي مهني هدفه خدمة الجميع في اي مكان دون التشبث بالمنصب .
خلوق ودود ، هاديء الطبع ، محبوب لدى من يعرفه .
لم يؤذي احد قط .
خفيف الظل ، كريم النفس ، دمث الأخلاق ، لايعرف الحقد طريقاً إلى قلبه ، لم تفارق الابتسامة محياه ، يحب مجاملة البعض ، صادق وصدوق .
محب للمبادرات التربوية المتميزة .
انه تربوي حسيني من طراز خاص .
موجه ومقوم للتربويين بكل ود وتهذيب .
مصلح ومؤثر بالآخرين لما يملك من حنكة ووقار .
ادامه الله ينعم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والتألق .
وحماه من كل مكروه ، وجعله قدوة لنا نستنير بألق خبرته وسراج عطائه الثر .