🛑فرجال... news
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ وعقيلته بنغ لي يوان ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني والملكة الأم نورودوم مونينيث سيهانوك في بكين اليوم الثلاثاء.
قدم شي ترحيبا حارا إلى ملك كمبوديا والملكة الأم بمناسبة زيارتهما للصين مرة أخرى، ودعا الملك سيهاموني لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وسلط شي الضوء على زيارة الدولة التي أجراها إلى كمبوديا في أبريل الماضي، والترحيب الذي حظي به حينها من الملك سيهاموني والشعب الكمبودي.
وقال شي إن العلاقات بين الصين وكمبوديا صمدت أمام اختبار التقلبات الدولية، حيث أقام الجانبان صداقة متينة من خلال تقاسم السراء والضراء، ما أصبح أصلا ثمينا للشعبين ويستحق أن يعتز به الجانبان أكثر فأكثر.
وأضاف شي أنه في مواجهة الوضع الدولي المعقد بفعل التقلبات والفوضى، يتعين على الصين وكمبوديا الوقوف معا بشكل أكثر حزما، والمضي قدما بالصداقة التقليدية وتعزيز التضامن والتعاون وتسريع بناء مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وكمبوديا في العصر الجديد، وتحقيق المزيد من المنافع لشعبي البلدين.
وتابع شي قائلا إن الصين تدعم بقوة أبناء الشعب الكمبودي لاتباع مسار تنموي يناسب ظروفهم الوطنية ويحقق السلام والاستقرار طويل الأمد لبلادهم.
ومن جانبهما، أعرب سيهاموني ومونينيث عن سعادتهما بزيارة الصين مرة أخرى، وبتلقيهما دعوة لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وقال ملك كمبوديا والملكة الأم إن الشعب الصيني قدم إسهامات كبيرة للحفاظ على السلام العالمي، تشكل إسهامات تستحق أن تذكر إلى الأبد.
وأشار ملك كمبوديا والملكة الأم إلى أنه خلال زيارة الدولة التاريخية التي قام بها شي إلى كمبوديا في أبريل الماضي، ناقش الجانبان سبل دعم الصداقة وتعزيز التعاون، وحققا نتائج مهمة.
وأوضح الملك والملكة الأم أن كمبوديا تنظر دائما إلى علاقاتها الثنائية مع الصين من منظور إستراتيجي، وأنها مستعدة للمضي قدما بالصداقة التقليدية بين البلدين وبناء مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وكمبوديا في العصر الجديد.