فرجال..news
حوار...سامي الجابري
ابو رغيف : لقد حققت مكافحة الارهاب في 2023-2024 ... منجزات مالم تحققه في 2019 _2020-2021.
ابو رغيف : الامريكان يتحسسون من تسليح العراق بسبب قرب العراق من ايران وتركيا ، هذا السبب يؤدي الى الامتناع عن التسليح الجيد....
ابو رغيف : لا خوف من سيناريوهات قادمة ، العراق يختلفرعن سوريا وبلدان المنطقة....
ابو رغيف : لاتوجد لدينا قيادات لها علاقات مع فانشستات قد يكون هناك علاقات لقيادات وسطى.
في البداية نرحب بالخبير الامني والاستراتيجي السيد فاضل ابو رغيف
كيف ترى واقع الامن الاجتماعي في ظل ماقدمته وزارة الداخلية عن ما سبق...
شكرا لوكالة فرجال..نيوز لاختيارها مواضيع امنية تمس حياة المواطنين في الامن القومي والوطني والاجتماعي...ردا على سؤالك اقول لقد
نجحت وزارة الداخلية في عام 2023_2024
في انهاء الدكة العشائرية ونجحت ايضا في خفض الجريمة المنضمة والجريمة الجنائية وجريمة السطو والسلب والسرقه ضمن حدود ووفق المعايير العالمية ،
وحققت مكافحة الارهاب ايضا في
2023 _ 2024 مالم تحققه في الاعوام الماضية بالقاء القبض على اكثر من ثلاثين شخص مابين متاجر ومتعاطي للمخدرات --
.........
في مسار تسليح وزارتي الدفاع والداخلية باستيراد اجهزة رادارات تخدم الاجواء العراقية
اعتقد رغم التعاقدات التي تم الاتفاق عليها مع كوريا في استيراد اجهزة رادارات حديثة ، اعتقد لازال العراق يحتاج لمنظومات رادارية اخرى ومنظومات صواريخ ومنظومات دفاع جوي اكثر حدة وتطور ، يعني حينما تكون الاجواء العراقية محافظة على رباطتها ونقائها من اي خرق سواء تركيا او ايران او اي دولة اخرى عندها نقول ان الدفاع الجوي العراقي بدء يتعافى وبدء يواجه التحديات بشكل يلبي رغبات الشعب العراقي
....................
هل بالامكان التعاقد مع دول اخرى في استيراد السلاح ومنظومات الدفاع؟؟؟
اعتمدنا في بعض السنين على اوربا الشرقية في السلاح ، اوربا الشرقية للاسف لا تستطيع ان تلبي رغباتنا ، نعم الولايات المتحدة تستطيع ان تعطي قدرة عالية بالدفاع الجوي مع بريطانيا واستراليا كذلك اسبانيا كذلك اوربا كذلك دول أخرى، دول معروفة بقدرتها ، على تزويد العراق بمنظومات دفاع جوي.
اعتقد ان القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني في بداية تسنمه الرئاسة اول مكان زاره هو وزارة الدفاع ، واول مكان كان فيه متواجد هو مديرية التسليح والتجهيز ، واول شي اكد عليه ، هو كيف نقوم بديمومة وتجهيز الدفاع الجوي بمنظومات متطورة
.......
هل يسمح الجانب الامريكي للعراق ان يذهب لدول أخرى مثل روسيا وغيرها للتسليح ؟؟؟
....
الجانب الامريكي يتحسس من وجود العراق ديمغرافيا بجانب الدولتين تركيا وايران ، ايران عدو افتراضي ومزمن للولايات المتحدة ، وتركيا هي دولة منافسة للولايات المتحدة الامريكي ، وهذا التحسس الامريكي يؤدي الى منع العراق وتحذيره من التعامل ، لو ان امريكا تطمئن للعراق ، لكانت اول من يسلح العراق بشكل جاد وحقيقي..
.........
الاجواء العراقية مكشوفة هناك من يقول بان الاجواء ليست بقبضة العراقيين؟؟؟
ج/ صحيح ان الولايات المتحدة تسيطر على الاجواء ولديها القدرة بعتبار انها قوات تحالف رغم المفاوضات التي جرت في جولات الحوار التي جرت بشكل جدي وواضح ، لكن اقول نستطيع ان نفعل ذلك الاهتمام بالاعتماد على انفسنا
بالتسليح والتجهيز والتدريب لكي نعتمد على قدراتنا الذاتية
............
ماهي فائدة مسك الحدود بقوات عراقية كبيرة تنتشر على مدار الخط العراقي السوري؟
مهندس جدار العازل الامني بين العراق وسوريا الفريق اول ركن عبدالامير الشمري كان نائبا لقائد عمليات المشتركة سابقا وكان يحث على انشاء هذه الفكرة وبقي مستمرا على هذا النهج حتى انجز الجدار ، انا اعتبر ذلك تاج الانجازات الامنية بين العراق ودول الجوار ، واهمها سوريا والا بصراحة تنهار المناطق الحدودية معها الى اكثر
6030 كيلو متر
من حدود العراق ، واعتقد يتعذر على اي احد اليوم بان تتسلل او تتغلغل نحو العراق ،
...........
باتت الاوساط السياسية والاعلامية تتخوف من اختراقات امنية تشابه الاختراقات الجيش السوري....انت كخبير امني كيف تنظر لهذا الموضوع
الوضع في سوريا لا يشبه الوضع في العراق بكل تفاصيله ، الكتاب والمحللين الذين يتحدثون و يتخوفون ان يتكرر سيناريو سوريا في العراق هم واهمون بصراحة ،
وانا اقول لكم بان الوضع في العراق وضعا رصين ومتين في ابهى صوره نموذجا يقتدى به
العراق دوله ديمقراطية ودولة متعددة المكونات ، وهي ليست دولة شمولية ، والعراقي لايمكن ان يصاب بالازمة على غرار ماجاء في سوريا ،
...........
كما تعرف ياسيدي الكريم ، تحصل الانهيارات في جيوش الدول من خلال اختراقات صفوف ضباطه وقياداته وهذا ماجرى في سوريا....قبل مدة حدثت بعض الاختراقات تتعلق بالوضع الامني العراقي علاقات ضباط وقيادات مع فانشستات على اثرها تم عزل بعضهم كيف تنظر لهذه المسالة من الضروري الالتفات لها؟؟
لاتوجد لدينا قيادات لديها علاقات مع فانشستات ، قد يكون ذلك عند بعض القيادات التي هي دون الوسطى وهم بالنتيجة بشر يخطؤون ويصيبون وهذه جوانب وأمور شخصية
لا اعتقد في مايتعلق بالحديث عن علاقة بعض الضباط بفانشستات ترتقي ان نسميها بخروقات ، بعض الفانشستات اذا كانت لديها علاقة مع ضابط او مسؤولين امنيين هذه لا ترتقي ان تسمى بالخرق ، ممكن تسميتها بعلاقة غير صحيحة ،
.......
نعرف ان لك اهتمامات وبحوث في الامن الاجتماعي ، بحسب معرفتك كيف ننمي هذا الجانب بتفعيله عمليا في واقع المجتمع وان ياخذ المواطن دوره للمساهمة....
اود ان اقول لك اكبر خطر داهم ممكن يتربص بالعوائل العراقية والمجتمع العراقي هي عمليات الابتزاز الاخلاقي هناك ابتزاز اخلاقي وسياسي ومالي وعشائري واخطر تلك الابتزازات هو الابتزاز الاخلاقي خصوصا ابتزاز القاصرات هناك من يتربص لفتيات العائلات العراقية واستدراجهن لارسال صورهن الى مراهقين وحتى الى كبار السن ومن ثم تبدء المساومة ، لا تمتلك الفتاة الجرءة باخبار أهلها تجنبا لعقوبة القتل وغسل العار ، ولا تستطيع العائلة ان تفصح عن هذا الامر بشكوى لدى الجهات المسؤولة تجنبا للفضيحة ، وهذه مشكلة تبرز لجهاز الامن الوطني وهي مشكلة العائق القانوني فلا يستطيع المسؤول ان يلقي القبض على الشخص وعنصر المراقبه والملاحقة لانه لا توجد شكوى ،
البعض يقول هناك ضعف رقابي حول المحتوى الهابط يعكس ما جرى قبل فترة...اهتمت الداخليه لفترة وبعدها اهملت هذا الجانب بحسب راي الشارع...
لا بالعكس يوم امس تم القاء القبض على واحدة من الفانشستات والان هي بالسجن وقبل ذلك باسبوع تم القاء القبض على واحدا من المغنين المهرجين الذين يسيؤون الى الذوق العام وقبل ذلك مغنيات وفانشستات
المحتوى الهابط هو تلويث للبيئة وهو عملية افساد ممنهج ومنظم لذلك القضاء العراقي اخذ على عاتقه استحداث هيئة قضائية مستقلة تنظر لهذا الجانب فيها القاضي عامر وهو شخصية محترمة.واعتقد ان محكمة الكرخ التي تتولى وتتبنى مثل هكذا حالات...معنية بذلك وتقوم بما اشرت اليه
هناك جنبة اخرى في الامن الاجتماعي وهي الاخبار المزيفة والشائعات المفبركة والتضليل الاعلامي ومؤسسات تعمل على تغيير الحقائق بهدف زعزعة الامن ، لتغيير قناعات المواطنين التاثير في الجوانب النفسية للمجتمع واحداث قلق لدى الافراد..حدثنا عن هذا الجانب....
اود التحدث في هذا الجانب عن الانفلات الاعلامي ويبدو ان البعض قد حلا له ان يكون فارس صهوة عمليات الانفلات ، بعض الوسائل بلا رقابة، البعض استحدث له مواقع الكترونية يكتب بها باريحية ، البعض استغل المنابر الاعلامية في التجاوز على الضيوف والذوق العام وايضا التهريج اليوم القضاء مدعو لتفعيل سوء التصرف مع مع الناس والمجتمع مع المتلقي والمشاهد على حد سواء ، واعتقد ان القضاء ماضي قدما بحلحلة ما تبقى من هذا الانفلاتات
...........
هل هناك جزئية من هذه المسؤولية تقع على عاتق هيئة الاعلام والاتصالات في ملاحقة القنوات المنفلته...
بعض القنوات تبحث عن الاثارة ، كما انها ترغب باحداث الضجيج والصراخ والعويل في البرامج بهدف المشاهدات ، تحاول استفزاز الضيوف في المساجلة والمقارعة وهذه تنتج لنا كما تعرف عنف مجتمعي في الحوار والكلام وهذا العنف يتولد عنه ضغائن وغل فينقسم المجتمع ، انا اقول خطاب الكراهية يؤدي لحالة من الضغائن في صدر المتلقي... لها انعكاسات سلبية من هذا المنبر ندعم ونحث كل جهد امني ينظر ويخطط ويفعل منهاج المراقبة والمتابعة
هيئة الاعلام والاتصالات باتت مستهدفة لاي فعل تقوم به من قبل المتضررين الذين لديهم متابعين وفي حالة منعهم لسوء اخلاقهم مثلا ، هؤلاء يشنون هجمه على الهيئة ، بالتالي هيئة الاعلام تتردد وتخشى من هجوم السوشل ميديا ، هي بصراحة لا تريد ان تتقدم بخطوات جريئة ، في مثل هكذا امور تؤدي الى عملية بروز العنف الذي يستهدف الحكومات المتعاقبه ومنها هيئة الاعلام والاتصالات وغيرها على حد سواء....
.............
جهاز الامن الوطني معني برصد ومتابعة اهم القضايا التي ترتبط بمسؤولياته كيف تنظر لدوره في الامن الاجتماعي
جهاز الامن الوطني الذي يراسه ابو علي البصري سبق وان حذر من الذئاب المنفلته وقضايا تطال الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا قبل اعياد راس الميلاد الماضية ، وبالفعل حصل مانبه به الجهاز من عملية الدهس التي جرت في المانيا بإعياد الكرسمس وهذا دليل على يقضة وفاعلية جهازنا اليوم في رصد الاحداث الداخلية والخارجية
الامن الوطني اليوم نجح في رصد ما وقع في بعض الدول قبل ان يحدث لأن هناك معلومات ومعطيات ادت للوصول لهذه الحالات الارهابية...
.......
كيف تنظر لواقع القلق المجتمعي في ظل ما يشاع عبر الاخبار من ان الحكومة الامريكية الجديدة لها سيناريو جديد لتغيير النظام السياسي في العراق...انت كيف تنظر للوضع القادم..
الولايات المتحدة دولة براغماتية نفعية تريد المال قبال العمل ، لذا تريد ماينفع سلتها من العنب ، اعتقد ان الولايات المتحدة خصوصا مع رئاسة ترامب ستاتي بالتخويل جائت بعمليات تهديد بصراحة ، اقولها من يخشى مخاطر تلك التهديدات قطعا له سجل اجرامي او راديكالي، او متطرف اما اسلامي او غير ذلك ، هذه الاصناف والفئات هي التي تخشى من ترامب ، اتوقع سيكون هناك شيئا عنيف انتقائي
اعتقد اذا كان هناك تصعيد من الفصائل قطعا ستكون هناك ضربات دقيقة وقاسية ، اي خرق من هذه الفصائل او تحدي او تجاوز ، سيواجه بضربات دقيقة ، شبيهة بضربات السنوار وهنية او ما وقع على لبنان ، لا اعتقد ان هناك شرط أمريكي لحل الحشد الشعبي وهذه فرية بثتها بعض الجهات ، و في مسالة حل الحشد بالتحديد ، اليوم الحشد
هو جزء من منظومة الامن الوطني ويرجع تنظيميا الى القائد العام للقوات المسلحه ولا اعتقد ان هناك قرارا لحله ، اليوم حتى قيادات الحشد قد ثبتت نفسها وتجذرت لا يمكن لها ان ترجع خطوة الى الخلف بان تنخرط في الاجهزة الامنية..
وفيما يتعلق بالعلاقات العراقية الامريكية القادمة ، اقول ان الحكومة لها تنسيق عالي مع الادارة الجديدة وقطعا الحكومة ستتعامل مع الادارة الجديدة بما يخدم العراق في الجوانب الايجابية والمنفعه